مقالات وكتابات


الأربعاء - 15 أغسطس 2018 - الساعة 06:45 م

كُتب بواسطة : الخضر البرهمي - ارشيف الكاتب


مبدأ الاهتمام والانتباه في التربية مبدأ حديث وغاية في بلوغ الهدف ، فإن المعلمين إذا جعلوا كل شيء يلقونه دون دراية بواقعية الطريقة المناسبة في إرسال المعلومه فإنهم يفسدون النسيج المعرفي والاخلاقي في تلاميذهم ويفشلون في إعدادهم للحياة وبالتالي إنعدام جيل وراء جيل كما نشاهدها بوضوح في مخرجات مدارسنا اليوم والسبب مناهجنا التقليدية فلا يوجد في الحياة رجل فاشل ، ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقي فيه ولايقاس النجاح بالموقع الذي يتبوؤه المرء في حياته ، بقدر مايقاس بالصعاب التي يتغلب عليها !!

ومن الصعب إذا ما أطلع وقرأ الباحث أو المعلم وإحاط واقعه بتثقيف ذاتي على مراجع ومصادر وكتب التربية أن يخرج
بتقسيم واضح لهذه الطرق إذ يختلف الكتاب في وجهات نظرهم في التقسيم وإلاعداد فنجد أن البعض يقسم الطرق وفقا لآنواع من الدروس ويخص كل درس بطريقة مناسبة له تزامنا مع مناهج اتفقت مع الطريق التي عدت لها ، ولكن نحن هنا بمناهجنا في اليمن الطريقة في وادي والمنهج في وادي آخر هذه بسهولة وبكل بساطة تعريف لمناهجنا الهشة التقليدية التي هي مجرد وحدات وفصول لاتنطبق عليها ٱلا الطريقة ( مشي حالك) وهذا عن تجربة وبحوث اكدت أن مناهجنا هي السبب في تعثر طرائق تدريسية واضحة وليس هناك أقوى من فكرة قد آن أوانها ، فنعم آن الآوان للتغيير فهل أنتم جادون يايها الملا الكريم !!

في ظل وضعية مناهجنا بصورتها الحالية فنحن لانطالب المعلم باتباع طريقة جامدة في التعليم بل هو السيد فيمايراه تجاه تلاميذه بل على المعلم أن يكون المبتدع لطريقته ونسمح له أن يرفض الطريقة التي تملئ عليه إملاء وأن يتبع الطريقة التي تتناسب مع الظروف المحيطة به ، فمن يريد النجاح فليذهب إليه .. فالنجاح لايأتي لأحد .