مقالات وكتابات


السبت - 23 يناير 2021 - الساعة 05:54 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



سته أشهر تنقضي من عمر كل ضابط في الجيش والأمن دون يستلمون رواتبهم. لكم تتصوروا. كيف حال هذا العسكري الذي افنى ثلثي عمره في خدمة الوطن وأصبح هالك من الفقر والجوع هو واطفالة وزوجته لم يجد حتى من يقدم له سلفة لشراء الدقيق والأرز والشاهي ولاحاجة للسمك والدجاج. وايضأ لم يجد ماينقذ نفسه وزوجته وطفلة إلى أقرب مشفى للعلاج من المرض وسواء التغذية.

هكذا وصل الحال. نعم والبعض ماتوا وهم يحملون رتب عسكرية مختلفة بين عميد وعقيد ورائد ونقيب ومساعد. ماتو من الفقر والعوز والجوع. الجوع الحقيقي الذي لم يصدق حقيقته الكثيرون من الميسيرون. لكن تأكد لهم لاحقأ. .هذا الواقع نعيشه وليس نسج قصص وخيالات وهمية. البنك المركزي باستطاعته صرف رواتب العسكريين في ساعات أن أراد على الأقل شهرين من استحقاقات سته أشهر أو صرف ثلاثة أشهر دفعة واحده وان كان على حساب إيقاف موازنات الوزارات والكهرباء أو توقيف رواتب المؤسسات المدنية شهر واحد فقط. هذه حياة وموت ووضع استثنائي والمساواة في الظلم عدالة. العسكري سته أشهر بدون راتب والموظف المدني يستلم راتبه قبل نهاية كل شهر. ماهكذا تورد الإبل.

في محافظة أبين أكبر محافظة تدر اليها الموارد المالية وأكبر محافظة مظلومة ومنكوبه يعيش معظم سكانها تحت خط الفقر. تعرض راتب موظفي إدارة التربية بالمحافظة وتربية مديرية الوضيع لنهب من قبل مسلحين الأولى في خور مكسر العام 2018والثاني في العرقوب العام 2015م. وتعرضت رواتب القطاع الحكومي لموظفي مودية للنهب في منطقة امصرة في اكتوبر 2020م فتعالت مواخرأ صرخات التربويين للمطالبة بصرف راتب الشهر المنهوب.

المحافظ أبوبكر حسين الذي اقتربت أيام نهاية بقائة محافظأ سارع محاولأ لكسب رضا الرئيس لعل يستخدم صلاحياته ببقائة فاشلأ على كرسي المحافظ. بالتوجيه بصرف مرتب المعلمين بديوان المحافظة من موارد المحافظة الضخمة دون تربويي الوضيع. وزاد أن مستشارة ممثل يافع في أبين ومامور خنفر ناصر المنصري نصحة بعدم المساس من الموارد التي تعتبر خاصة وقدم 17مليون من ميزانية المديرية وسحب الباقي من بنود أخرى. وحدث ذلك وصرف الاسبوع الماضي راتب تربويو الإدارة العامة أو المحالين للتقاعد. لكن العقلية المناطقية السيئة كشفت للملأ من المنصري وابوبكر بعدم صرف روتب تربية مديرية الرئيس الوضيع وهو مبلغ أقل من نصف ماصرف لموظفي الديوان. إلا حلقت عليك واشروى. الخبر اكيد وصل إلى الرئاسة أو بالأصح أقوى البطانة التي يتشدق الرجل بحمايته من مغادرة كرسي المحافظ. وردت الفعل قريبأ.

قلنا لكم أن الكذب حبله قصير والمغالطات والتدليس وعمل العصابات لايدوم ولايصمد.
آسفي على نفر من النشطاء الذين يدافعون عن محافظ أبين وهم أقلام جديدة ورخيصة وحوالات المحافظ إلى عبدوه ناجي تتجمد ولاتصرف إلا بعد أن يضمن بقائه. احرقتم جوالاتكم بالاتصالات إلى عبده ناجي لن يجيب ولن يصرف أو يقدم لكم القليل من المبلغ وحتى الطيب عزيز مستحي لن يرد عليكم اتقوا الله خمسه أعوام وابوبكر معكم ماعفتموه. كنت اتمنى من محافظ أبين أن يستعين بكتاب وصحافيين كارمن أبين من العيار الثقيل يلمعونه. ويخرج عشرات الملايين هو وناصر المنصري. لكن يدرك أن أقلام بوزن مدير الإعلام الدكتور ياسر باعزب ومدير وكالة الأنباء سبأ فضل الشبيبي والكاتب السياسي المناضل الحر فضل مبارك وسالم الحاج سكرتير الرئيس سالمين ومحمد الحاج مدير الإعلام السابق وعبدالحكيم عبيد وفتحي بن لزرق وشكري حسين ومنصور بلعيدي غيرهم من الشرفاء لايقبلون ولايساومون ولايبيعون ولايشترون ابدأ وان جار عليهم الزمن والحاجة سيبقون ثابتين. باختصار لأنهم يرفضون الظلم ويحترمون تاريخهم الإعلامي المهني العظيم .

قبل الختام العسكريين يتضورون جوعأ والموارد في أبين وعدن وحضرموت وشبوة والمهرة تتصاعد لكن على الأقل موارد تلك المحافظات تذهب لمشاريع بعكس أبين الذي كان بإمكان المحافظ إقامة محطتين كهرباء لو لم تذهب الموارد إلى الجيوب. موارد التحصيل والرسوم على السيارات وشاحنات الأسمنت والموز والأسماك والخضار ومنتجات أبين الضخمة حتى من الأحجار والنيس والرخام والقات ووالخ. شكري وتقديري للمديرين المحترمين في أبين محسن دوفان وصالح بلعيد وايضأ عبدالقادر باجميل آخر الوسطاء اقولهم المحافظ أبوبكر حسين صاحبي قبل أن يصعد إلى أي منصب في مساعد عمليات المنطقة الشرقية أو لواء الدفاع الساحلي. وليس عندي مشكلة شخصية بل من أجل أبين وناسها ولن أتوقف إلا حين يغادرها ولاداعي للمساعي على حساب الناس ودمتم أيها الأحبة