مقالات وكتابات


الأربعاء - 20 يناير 2021 - الساعة 10:07 م

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة - ارشيف الكاتب



شاهدت منذ أيام مضت كغيري من اليمنيين مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الإرهابيين الحوثيين وهو يُلقن أطفال احد المدارس بعض الشعارات الطائفية ضمن المخطط الذي تعمل عليه هذه المليشيات الحوثية الإرهابية ويهدف لمسخ هوية الشعب اليمني ونشر الطقوس الخمينية الدخيلة على أبناء اليمن, والتي هي مليئة بالسموم التي يسهل إدخالها في نفوس الطلاب . 

 

لا اخفي عليكم لقد فجعت من مشاهد التلقين الطائفي الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية للأطفال في مناطق سيطرتها, وبالمستوى المتدني والوضيع من هذه الشعارات التي يلقنونها للأطفال, إلى الدرجة التي يشوهون فيها الحقائق ويكذبون بملء الأشداق على هؤلاء الأطفال, ويوجهون الأطفال حقداً وتطرفاً واستئصالاً لكل القيم اليمنية الأصيلة .

 

إن الخطر الحوثي الإرهابي أصبح أمام أقدامنا وتحت أعيننا, وبات يهدد أجيالنا القادمة والذي حتماً سيعمل على تجريف العملية التربوية والتعليمية وتحويل قاعات الدراسة إلى أوكار لتفخيج عقول الأطفال ومعامل لإنتاج المتطرفين والإرهابيين, وانتهاك خطير لحقوق ملايين الأطفال وتسخيرهم قرابين لتنفيذ الأجندة الإيرانية . 

 

أخيراً أقول .. يجب أن تهب الحكومة اليمنية برئاسة معين عبد الملك ورجالات الإعلام كافة، وكل منظمات المجتمع المدني في الوطن، بل وكافة الكتاب وأصحاب الرأي في اليمن والعالم العربي  والإسلامي لتدافع عن أبنائنا, لأنني لا أريد لهم أن يعيشوا في بيئة موبوءة بالحقد والإرهاب الديني والفكري المقيت وقيم العنصرية والتعصب الحزبي المقيت, حتى يعيش أطفالنا بسلام, والله من وراء القصد . 

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .