الأربعاء - 20 يناير 2021 - الساعة 09:57 م
خلاص وصل بناء الحال وانتهى بناء إلى أن نبحث عن ضمين(كفيل) يضمنا عند صاحب الدكان(البقالة) من أجل أن يعطينا حاجتنا من السبار،الراشن،من المواد الغدائية والاستهلاكية لأننا عجزنا عن الدفع له والسبب أننا بدون رواتب لاشهر هكذا اوصلتنا الحكومات المتعاقبة و(حكومة المناصفة،والكفاءات) والله لانتكلم عن سياسة وحزبية أو انتماءات بل نحن مواطنين أبناء هده الأرض،ابناء هده المدينة التي خيرها لكم صاعد وشركم إليها نازل،نتحدث عن حقيقة ما وصلنا إليه من حال يرثي لنا الكفار مما وصلنا إليه،لا أتحدث عن نفسي بل أتحدث عن كل مواطن في محافظة عدن خاصة والجنوب عامة عن كل عامل وموظف في جهاز الدولة وكذا العاملين بالأجر اليومي والمتعاقدين،لم يعد صاحب الدكان وصاحب مفرش الصيد والدجاج ومفرش الخضار يستطيع ان يتحمل أعباء الديون الذي اثقلناه بها إلا بضمين وكفيل مسلم مالم نحضر له ضمين يمتنع عن اعطاءنا اي شيئا من احتياجاتنا،اصبحنا غرباء فقراء مدلولين في بلادنا في وطننا في مدينتنا عدن ونحن أصحاب الأرض،
هذا أنا اشكي ومسني الضر وأنا مديرعام وغيري عقيدركن وعميدركن ووظائف عليا وكوادر وقيادات عسكرية ومدنية خدمت وقدمت لهذا الوطن عمرها وشبابها وعصارة جهدها من خبرات وكفاءات وتضحيات جسيمة وتفانت من أجل هذا الوطن وأصبحوا اليوم يتسولون رواتبهم ومعاشاتهم ممن لا يستحقون أن يكونوا ..!
الفقر والجوع والعوز دخل كل بيت في عهد قيادات وزعامات همها فروجهم وبطونهم ومصالحهم الشخصية وتحالف يقود عاصفة حزم وأمل متفرج إلى ما آلت إليه أوضاعنا ولا كأنه معنيا بناء في الوقت الذي تلزمه القوانين والمعاهدات الدولية وفقا للبند السابع بتحمل كافة المسؤولية ورئيس حكومة ووزراء يمارسون علينا التجويع والادلال تحت مانشت السياسة والتوافق وسياسة عض الأصابع وتكسير العظام وهذا بذاك على حساب هذا الشعب.
الأطفال والشباب وكبار السن والمرضى من اولادنا وجيراننا وأهلنا أصبحوا وحتى نحن تألمنا كرامتنا وعزة نفسنا من أن نتسول رواتبنا ومعاشاتنا ممن لم تمسهم حرارة الشمس وهم يتقلبون في السفريات من دولة لدولة في سياحة ونقاه وترف وبدخ ويتمرغون في النعم على حساب شعب عزيز كريم مناضل مجاهد تاريخه ناصع البياض محفور وضارب جذوره في أعماق أعماق التاريخ القديم والمعاصرفقد بلغ السيل الزبا ولم تعد لغت الكلام تنفع مع فاقدين الشيء والحليم تكفيه الإشارة.
#المريسي.
