مقالات وكتابات


الأحد - 17 يناير 2021 - الساعة 05:11 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب


في ظل هذه الحرب العبثية حين تحولت الى اطماع والتي طال امدها فنشرت الدمار والخراب في الوطن اليمني من اقصاه الى اقصاه..

فان اي عمل صادق ومخلص ولو بسيط كانجاز بعض المشاريع التنموية وتثبيت الامن والاستقرار في بعض المحافظات كما هو حاصل في محافظة شبوة فان ذلك مدعاة للفخر لا للذم.. وللأمل في اصلاح حال البلاد والعباد ... لا للتشاؤم والصراخ المذموم.

والعقل والمنطق ان يدعم كل عمل فيه خير للوطن مهما اختلفنا مع فاعله فالهدف خير الوطن لا مناكفات المحن والأحن.

لكن المصيبة اننا نجد من بعض ابناء الوطن من يرفعون عقيرتهم بالصراخ بقوة والدعوة الئ تدمير اي نجاح طالما جاء من مخالفيهم ولو كان ملكاً للشعب ومصلحته.
انهم يرفضون التنمية ويحاربون من يحققها ويطالبون باغلاق ميناء قنا ويحرضون على اسقاط المحافظ بافتراءات مفضوحة للقاصي والداني بوقاحة قل نظيرها بلا ادنئ مسوق يقبله العقل ولكن حسداً من عند انفسهم.

بل انهم صاروا معاول هدم لكل منجز وايادي عابثة للتدمير والخراب ارضاء للكفيل على حساب وطنهم واهلهم وناسهم.!! فاي عقليات يحملون؟!

وصدق من قال: هناك من يصنع النجاح... وهناك من يعمل على تدمير ذلك النجاح.
ايها المسطولون اعلموا ان التاريخ لايرحم.. فحاولوا تبييض صفحاتكم قبل ان يكسوها السواد.

*فيا للهول من كل عقل مسطول.!!*