مقالات وكتابات


الأحد - 10 يناير 2021 - الساعة 04:02 م

كُتب بواسطة : سالم الحنشي - ارشيف الكاتب


هم قيادات الصدفه والفشل
وهم اكثر مظاهر الهرطقة و والجعجعة والتضليل و الخداع للقضية الجنوبية القادة بحجم وطن هي ظاهره في قدرتهم العجيبة على حفظ السيناريوهات التي يكتبها لهم السكير ضاحي الخلفان لصناعة مشاهد تمثيلية قمة الإبداع في الإستعراض وخداع شعبهم
لانهم في الواقع لايقدروا على أن يصنعوا فكر مستقل بذاتهم ولاكنهم يسرقون تجارب غيرهم و ينسبوها لأنفسهم ولا يهمهم كانت تنسجم مع دين وأخلاق وقيم شعبهم لهذا ستجد القادة بحجم الوطن عندنا في الجنوب اكثرهم لا يعرف شيئا عن تاريخ الجنوب حتى اسمه يجهلونه جنوب اليمن او الجنوب العربي او دولة حضرموت ولا يعرفوا شيئا عن أخلاق شعبهم وتسامحه وصبره كل مايعرفوه عن شعبهم فقط مايضنوه في نفوسهم شعب بليد يعيش حلقات التخبط و التخبيص والجهل و الأحقاد على بعضه .لهذا بمفهومهم هذا نجحوا في استغلال هذا الشعب وراحوا يزرعوا فيه نظرية فرق تسد .. حتى اذا اقتتل .آمنوا واخذوا راحتهم في فللهم الفاخرة وفنادقهم ذات الخمسة نجوم .
شعبنا ليس غبي ولكن متعب ويحاول ان يصل الى غايته باسرع وقت ممكن ولم يفكر في هؤلا القادة ولو أنه فكر جيدا في هذه القادة التي يقول عنهم البعض منه انهم بحجم الوطن سيجدهم في الواقع سرق و محتالين وجبنا ومتخلفين
وسيجد منهم من لا يعرف جغرافيا الجنوب
ولا حتى المسافة الفاصلة بين أبين وعدن ولا بين المهرة وحضرموت.

لقد صار شعبنا يعيش في الاكاذيب و أحلام عصافير و تخاريف و هلوسات و هذيان منذ ارتضى هؤلاء على بيع أنفسهم أن يكونوا بديلا للنضال الوطني الحقيقي وعلى ايديهم بدء العمل على تجويف المواطن المغلوب و تجهيله و استحماره و تدجينه ثم استثماره ..

هؤلا لا وعي ولا افكار عندهم عقولهم ذاكرة سمكية مبنية على أسس القحش العشوائي و اللملمة محدثي نعمة من أصول دنيئة كل همومها جيوبها و كروشها و أعضاءها الجنسية .. لقد نجحت دويلة الإمارت عبرهم أن تجعل من شعبنا العظيم شريكا في مداهنتها مع إسرائيل شعبنا الذي يكن له كل العرب الحب والاحترام على شهامة شعبه وقيمه النبيلة تجاه الإسلام وتجه قضية المسلمين واحرار العالم القضية الفلسطينية. واليوم بسبب اعمال هؤلا صرت مرعوبا في ماذا أقول لصديقي الفلسطيني العجوز أبو يحيى المقدسي والشاب الفدائي محمد فرحات الغزاوي وابن حيفا فوائد النواصرة وبنت بيت لحم المناضلة المسيحية العربي زهور عيسى وبنت الضفة الغربية نداء الفاروق وهم الذي طالما كتبوا لي رسائل المديح وطالما كانوا يقولوا لي في كل مكتوب ستنتصرون ياشعب المدد لأن كلام رسوله فيكم وحي من الله وهو الحق انتم ومن عدن الجميلة وابين المباركة ننتظر نصرتكم انتم يالذي اذا خانونا العرب و المسلمون ماعولنا عن خيانتهم وانتم إلى جانبنا. إننا صرنا نتابع الأحدث عندكم أكثر من متابعتنا للأحداث على أرض فلسطين لأننا نؤمن بأن النصر سيأتي من عدن أبين ونعرف أن مايحصل لابين من دمار إنما مخطط من قوى الصهيونية لأنها تعي وتؤمن أن كلام الرسول عليه الصلاة والسلام حق .. لقد صدقوا أصدقائي في كلامهم أن التآمر على أبين وعدن مؤمرة من الصهيونية واكبر دليل أن على ذلك أن دويلة الإمارات التي طبعت مع إسرائيل صنفت أبين محافظة إرهابية وهذا ماجاء على لسان بن بريك قبيل تشكيل المجلس الانتقالي وكذا عداء الإمارات لسكان أبين وتحريض الجنوبيين على أهلها واختلاق الحروب فيها واعتقال شبابها واغتيالهم وهذا حسب رأيي ليس إلا تنفيذ لاجندة العدو الإسرائيلي لانها تعي أن القادة الحقيقيين الذي ينطبق عليهم قول الناس قادة بحجم الوطن .. لقد
نجح هؤلاء الرخويات في جعل قضيتنا التي كانت تجمعنا أخوه نقتسم في ميادين وساحات النضال شطيرة الخبز وقنينة الماء وبالا علينا عندما نجحوا في تشكيل درع واقي حولهم عن طريق القادة الرخاص الذي جمعوا لهم شباب الطبقات المسحوقة و رخاص والكذابين الأذناب ..
وكال الصيع الذي ما كان لابوهم يوم من النضال لاجل القضية الجنوبية وصاروا بهم يقتلون ويعتدون على كل حرا وشريف رافض لسياستهم وعمالتهم وكل مناضل جنوبي يعرفون تاريخه مصيرة على يد هؤلا الموت أو الاعتقال. سالم الحنشي عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري وعضو الهيئة العليا للمقاومة الجنوبية