مقالات وكتابات


الجمعة - 08 يناير 2021 - الساعة 05:41 م

كُتب بواسطة : محمد حسين المنصوري - ارشيف الكاتب



يظهر عيدروس الزبيدي بعد توقيع اتفاقية الشراكة بين المجلس الإنتقالي والسلطة الشرعية . لينسف كل ما تم الاتفاق عليه.

ومعلوم ان دولة الأمارات رأت انها بعد التطورات الجديد التي شهدتها المنطقة واتفاقية المصالحة التي تمت بين المملكة ودولة قطر اصبحت خارج اللعبة السياسية واصبحت مصالحها في مهب الريح.

 

الإمارات العربية لم تتجرأ  ان تعترض صراحة على المتغيرات التي عصفت بكل مخططاتها الا انها دفعت بعيدروس الزبيدي ليقول ماقاله على قناتها عبر المقابلة التي اعدتها الامارات خصيصا لهذا الغرض ....كرسالة تهديد.تعيد المنطقة الى المربع الاول من الصراعات وهذا ما تحرص عليه دولة الامارات التي اصبحت مصالحها مهددة فهي ستخسر البحر الاحمر وميناء عدن وباب المندب وجزيرة سقطرى.

فعيدروس الزُبيدي، بعد وقع اتفاقية الشراكة كشريك مع الحكومة الشرعية باربع وزارات في حكومة المناصفة، وبعد اداء اليمين الدستورية امام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحفاظ عن اليمن ووحدته وسلامة اراضيه يتحدث اليوم عن أستعادة دولته ويهدد بعدم الاستقرار في المنطقة.

هذه التصريحات الغريبة والمريبة والتي تدعوا الى الحيطة والحذر من مخطط خطير يمكن ان تقدم علىه دولة الامارات عبر ذراعها الرئيسي الجنوب .الذي يحرص كل الحرص على تنفيذ,كل مخططات دولة الأمارات و الدفاع عنها وضاربا عرض الحائط بكل ماتم الاتفاق عليه . 

وهذه التصريحات أنطلقت بعد عودة الحكومة الشرعية الى عدن وبعد ان فشل استهدافها في مطار عدم الدولي ، وبعد ً المصالحة الخليجة بين السعودية وقطر.

لذا وجب ان يكون هناك رد حاسم من قبل الحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية الراعية الأساسي والوحيد لاتفاقية السلم والشراكة.

علما ان من ادلى بهذه التصريحات ليس شخص عادي بل هو شريك في الشرعية الدستورية وحكومتها التوافقية بأربع وزارات .

وهنا وجب التنويه ان هناك ضرورة حتمية يجب ان تتخذ عبر خطوات ايحابية من قبل الحكومة الشرعية للداع عن مشروعها الوطني التي,يطمح اليها كل اليمنيون.