مقالات وكتابات


الإثنين - 28 ديسمبر 2020 - الساعة 04:22 م

كُتب بواسطة : موسى المليكي - ارشيف الكاتب


في زمن الحيرة وعوامل الدفع المسبق دوافع ورغبات وزلات تبعد كم عن طريق الحق ، بينما يوجد في طريق الحقيقة رجال هامات لهم خطوات وثبات ورغبتهم جنة تملؤها السماوات .
نعم هناك من يعيش بقيمه عزيزآ شامخا لايضره نذالة العداوات سخافة التجاذبات ، يملك مبادئ الفكر الناضج حتى النصر .
إن لجمود حركة الدعات والمفكرين والمصلحين بواد
عززت من الإنحطاط الفكري الخاصل مع انتشار زوابع المرجفون والطغات الطامعون ، وهي اساليب تنفير وهروب من الواقع ليقع المجتمع في مزيفات التشيع والتريهات الحاصلة فينسج لها الشيطان عصبية مغلقة ومفهيم مغرقة وحكايات خارقة وقداسة عند السخفا؛ ليستند عليها فراعنة البغي و الطغيان ؛ فتبعد الناس عن متطلبات دولة الإزدهار والسمو الحضاري الذي دعا اليها الإسلام واسسها دين المساوءة والمحبة دين العلم والتفكير دين القرآن والداعي للهداية والإستقامة والكرامة .

وبين مرحلة النضج والفاعلية تاتي الرغبات الشريرة بافكار السقوط السلالية والوصية الإستعلائية وتفريغ القيمة النبيلة بقوة التجهيل والتظليل والتتويه بحرب عبثية وشيطنة ودعوشت الممانعين للباطل بمبررات وتوجهات مذهبية وقروية ونزعة سلالية و تغير مفهوم الإيمان بإيمان يخالف الإيمان بالله واسلام يبعداهله عن حضارة الإسلام وخلق القرآن وسنة محمدخير الأنام، عبر مراحل من السقوط ياتي التسفيه والتفكيك والتشويه وزرع فتن وشبهات واضطهاد وقتل وتفجير وخراب يجعل الحليم حيران ، فيحدث الإستئثار بالثروة والسلطة لمن لا يخاف الله فيغير المنهج ويحرم عوام الناس من الزهاد والعباد ويذل اهل الحق ويخمد صوت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ولهذا كانت مقاومةسقوط الأفكار مقدمة على فعل الأشرار ، فإذ سقط الفكر انحط الحكم وتشردالناس وتاهت الحكمة بين العوام .

إن البلدان التي يعبث بها المتأمرون هي تلك البلدان التي استطاعت ادوات الخراب تطويعها لذلك السقوط فتاهت القدرات ونهبت الثروات وتحطم الفكر الداعي لوحدت الصف وترك الغرور والطغيان والإستعلاء وجمع الناس على كلمة لافضل لعربي على عحمي الا بالتقوى والعمل الصالح .
ليكون جمع الناس والامة على كلمة الاسلام _وتعريف الناس بلن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده_ وان من مبادئونا (لا إكراه في الدين ..)
فالسقوط يدل على العنف والعباطة والإستقواى فتتعطل الإنتاجية وتتيه الامة بحروب عبثية علامتها الانقلاب على الاجماع بعدالحوار ، هذه النتائج الكارثية كان من اسبابها عدم فهم الناس لجوهر الدين والحياة فجيشوهم لنزوة الجاهلية وغزوات القباىل فعملوا على دمار مستقبل بلدانهم وهم في وهم السادة والعبيد وكرامة البليد ، بينما تضيع الاوقات وهم في طاعة اهداف الشيطانوالزعيم وحكم السلالة يمارسون معصية الله قتلا للعلماء وغدرآ بالشرفاء وهلاك للحرث والنسل .
فهل لهذا الجيل من همة لمقاومة ذلك السقوط الفكري بالحكمة والموعضة الحسنة .