السبت - 26 ديسمبر 2020 - الساعة 08:12 م
تم التوقيع على اتفاقية الرياض واصبحت حيز التنفيذ ومازال بائعي الوهم يتحدثون عن وجود.قضية جنوبية ..تلك القضية ألتي باعوها على اسوار,المملكة مقابل المال والجاه والمناصب
تلك القضية التي لوفتشنا عليها في اروقة اتفاقيات الرياض وجده ورقة ورقة وكلمة كلمة لما وجدنا فيها مكان للجنوب او مجرد اسم للقضية الجنوبية ....
فعن من ماذا تبحثون ومن تخدعون .. قولوها صراحة واكشفوا عن حقيقتكم وافتحوا اوراقكم للشعب ومما تخافون وقد فرضتم كل,شي بقوة السلاح .. اتخافون ان ينقلب عليكم الشعب لا ..لا .. لا تخافوا فليس,بيده اي,شيئ يعترض به فهوا مغلوب على أمره ويبحث عن استقرار فقد انهكته الحروب والنزاعات واصبح منهك القوى ويبحث عن سلام فقد اثخنته جراح الحروب وانهكته الظروف المعيشية
لاتخافوا لن يعترض عليكم أحد ولن ينقلب,عليكم احد فقولوها،،، .
قولوا تلك الكلمة التي,عشتم تواروها عن الشعب طيلة سنوات وجودكم والتي,بات الشعب يعلمها علم اليقين ولكنه لايجرؤ على البوح بها علنا لكنه يقولها سرا في,مناجاته ليلا مع ربه وفي جلساته مع اسرته وابناءه.. قولوها ..
.قولوا بأنكم تخادعون الشعب وانكم اتخذتم قضيته مطية لأهدافكم وانكم امتطيتم صهوة جواد احلامه وركبتم على بساط آماله ولم تأتوه بالفردوس المفقود ولم ير منكم الا كوابيس الليل والنهار تؤرق عليه مضجعه ..
وكيف ينقلب الشعب او يعترض عليكم مشروعكم وانتم توجهون فوهات مدافعكم الى صدروهم العارية وكل من يعترض مشروعكم المناطقي العنصري الفئوي الجهوي.. فمصيره معروف وقائمة اتهاماته مرصودة لديكم
افتحوا اوراقكم وستجدون تأييد من كل مرتزقتكم وأبواقكم الأعلامية الذين اصبح تعدادهم اكثر من الشعب الحقيقي للجنوب ....
قولوها صراحة ....قولوا بأنكم بعتم الجنوب واراضيه وبعتم الجزر والموانئ مقابل تأييد خارجي وحماية اقليمية لكراسيكم ومناصبكم ووجودكم في حكومة دولة عشتم الدهر,تكيلوا عليها الاتهامات وترموها بالموبقات وتقذفوها بكل التهم .اخوانية ..داعشيية .. ارهابية ...
وها أنتم تتنافسون اليوم على مكانة مرموقة فيها ..ليس,هذا فحسب بل وصل بكم الحال الى اشتراطكم خروج من كان يوما يدوعوكم اليها .واردتم أخراجه منها لتحلوا انتم محله ...
والآن وقد آلت الأمور,اليكم وحققتم مقاصدكم وامسكتم زهرة النجوم بأيديكم اليس,الاجدر بأن تلتفتوا لهذا الشعب ,الذي,رفع لكم يوما من الايام رايات واعلام انتم اول من خان شعارها ...وانقلب على غاياتها
الا يستحق هذا الشعب لفته كريمة غير مهينة تداوي,جراحه وتعيد له ما سلبتموه من كرامة ومكانة وعزة كان يوم يفخر بها ويعتز .. ويرنوا بها الى الشمس المضيئة نهارا ,فتاتيه خيوط اشعتها لتزين صدر امجاده. وأوطانه
محمد.حسين المنصوري
26/ ديسمبر /2020 م
