مقالات وكتابات


السبت - 26 ديسمبر 2020 - الساعة 12:31 ص

كُتب بواسطة : موسى المليكي - ارشيف الكاتب


بقتلهم امرأة شابة 28 سنة، ضرباً، وأمام اطفالها وليلاً، و في منزلها وبحجة البحث عن أحد أقاربها المطلوبين أمنيا لهم، بصورة بشعة وبطريقة متوحشة.. يكون الحوثيون قد وصلوا إلى قمة الظلم والقهر والاجرام ..

لم يبق فيهم اي رادع يردعهم ولم يتورعوا عن أي نوع من انواع البغي والاجرام والعدوان ..

استكملوا كل مبررات زوالهم وازالتهم ..

ما يدفع الرجال أن تتحرك لا مجرد الاقلام فقط، يجب الوقوف أمام هذه الفضائع المرتكبة والجرائم ضد الانسانية الممنهجة بكل قوة وبكل وسيلة ممكنة، ومن الجميع لاعذر اليوم لأحد؛ ابتداءا باحرار وحرائر الشعب اليمني تحت سيطرة المليشيا الحوثية المجرمة، يجب ان يثوروا ويثأروا للدم المسفوح والاعراض المنتهكة، لا خير فينا ولا حياة لنا ولا كرامة او شرف ناهيكم عن دين ووطنية في ظل جرائم وفظائع المليشيات الحوثية المدمرة، والدور القادم على البقية واحدا بعد واحد .. فلا نكون كاغنام الحظيرة تنتظر دورها في الذبح فالجزار لا يرحم ولا يستثني احدا فقط عامل الترتيب والاختيار من يقدم او يؤخر هذا او ذاك؛ وقد تكون انت او أنا الضحية القادمة.

ونأبى الحياة اذا دنست *** بعسف الطغاة وإرهابها.
ونحتقر الحادثات الكبار *** اذا اعترضتنا بأتعابها.
ونعلم أن القضا واقع *** وأن الأمور بأسبابها.

كذلك الواجب الاستنفار من بقية مكونات وثوار الشعب اليمني الأصيل والمناضل في بقية المحافظات المحررة للدعم والاسناد لاخوانهم في التحرر والانعتاق من بطش وسطوة وجبروت هذه المليشيات .. بكل أنواع الدعم وبكل وسيلة وطريقة ممكنة.
ثم دور ابطال الجيش الوطني صناع النهار ورواد الانتصار وابطال معركة الكرامة والانسانية والتحرر الوطني، لنصرة الضحايا من النساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا، واستكمال التحرير والتطهير ..
وكذلك هو الدور على الشرعية وعلى الاشقاء في السعودية لنصرة المظلوم والتحرك القوي والفعال لرفع المعاناة الانسانية عن اليمنيين ..
ويأتي دور العالم وشعوبه الحية ومنظماته الدولية العاملة والرأي والضمير العالمي للتضامن معنا أمام هذه المجازر المروعة والمقززة، التي ترتكبها هذه المليشيا الارهابية الحوثية المدعومة من ايران، بطريقة ممنهجة ومنظمة.