مقالات وكتابات


الأحد - 13 ديسمبر 2020 - الساعة 02:55 م

كُتب بواسطة : د. منى الزيادي - ارشيف الكاتب


من أي شاطئ
في بحار القصيدة
أغترفها
وبإي نظم أحتويها
الجريده ؟

من أين فاقت
بعد جور الطريق
وقد أستعارات
مفرداتٌ
وحيـده !

خطيتها بدمِ الوريد
في يوم عاصف
تحت ظل
الحريق
صارت بصحراء
كالأميرة الشريده

لاشيء من لا شيء
يُصدر
إلا المفردات
وخطوط تُشبك
في ظروفٍ عنيده!

وهناك في الآفاق
مصقلةٌ
وجـلادٌ
وسجانٌ
وهادم
وأوجاع شعبٌ
بات هذا اليوم
ضائق
في وريده !

وأنا هُنا
أُدوّن الأحداث
فتارة يرتطم حرفي
بدمعِ العين
فيُقتل
وتارة يحبس
الحرفَ أنينه
لأجد نفسي
قد صارت زهيده

وأجدني أنزع
قناع الخوف
والهج ماضيه
كمُدلجٌ في عتمه
الليل البهيم
شهيده!

وهناك خلف المأذنه
عالم
يُحذرنا
ويُنذرنا
وينسى
أن رب الكون غاضب
من خُطى
صارت بليده !

قد أرهقتني
تلك المشاعر
في داخلي ثورة وثوار
في داخلي مُسلم وإسلام
في داخلي إنسان
لكنهم
قد أفسدوا
تلك العقيده!

أقرأ كتابي
هـاؤم
أقرأ
وعند قرأتك
رتب حروف
تلك القصيدة