الجمعة - 04 ديسمبر 2020 - الساعة 12:56 م
لِنُورِ الحُبِّ
مَنْ أضْحَى
يُـغَرِدُ مِلْءَ أَفْكَارِي
وللمَارِيْنَ
فِي أَرْضِــي
مِنَ الشُهَدَاءِ والجَرْحَى
مِن البُؤسَاءِ والمَرْضَى
سَأكتبُ جُلَّ أشْعَارِي
وللشُبــان
من يـأسـوا
منْ العيشِ الكئيبِ و مَنْ
تَرَبَّوا
بَيْنَ أحْضَانِ
الرَّدَى زَمَنَاً
و عَاشُوا
عِيْشَةَ النّـارِ
سَـأكْتُبُهُمْ مُدَوَّنَةً
مَعَ أطْيَافِ أَحَزَانِي
و تِذْكَارِي
أنَا العرَبِي
لا أدْرَي
متى أجنِي مِن الدُنْيَا
تُرَى أطيَابَ أثْمارِي؟
سَئِمْتُ الجَوْرَ فِي أَرضِي
وعِـفْتُ العَيشَ بَينَ
الذُّلِّ و العِـارِ
وفي كوبٍ من الكلمات*
ألقَانِي
كأنِيْ صِرتُ مَنبوذاً من الأفرَاح
لكنِّي
أُحَاولُ رَسْمَ في وَجْهِي ابْتِسَامَةَ
هَذهِ
الدُّنْيَا
عَلَى إيْقَاعِ
أوتَارِيْ
و ما قَدْ كُنتُ أَكْتُبُهُ
تَشَكَّلَ دَافِعاً أقْوَى
لإصْرَارِيْ
سَأمْضِي فِي خُطَى الأوْجَاعِ
أُنْعِشُ ذِكْريَات الأمْسِ
كَي تَحْيَا
و تنمو في مَبَاسِمِهَا
زُهُورَ الوِدِ والآمال
فوق ضِفافِ
أنهاري
و يَفترش الربِيْعُ عَلى
مَرَابع صَدِرِي
العَارِي
و أَصْنعُ مِن دُموعِ اليَومِ
عَرشَاًً لِلضياءِ
و لَي
و أَصْرخُ ملءَ
هَذا الكَونِ
يَحْيَا دَمْعِيَ
الجَارِي
ليَحيا دمْعِي
الجَاري