مقالات وكتابات


الأربعاء - 02 ديسمبر 2020 - الساعة 12:53 م

كُتب بواسطة : علي المحروق - ارشيف الكاتب



دعونا نتحدث عن ما مضى ونترك العزف على وتر الوطنية قليلًا،
أحلت علينا الذكرى 30 من نوفمبر المجيد التي ودع اليمن فيها آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن آنذاك بعد إحتلال دام 129عاماً،
رحل المستعمر البريطاني وقد انشا المصافي الميناء والمستشفيات والشوارع في العاصمة المؤقتة عدن،
كانت عدن ايام الاحتلال البريطاني من أفضل المدن على مستوى دول شبه الجزيرة،
عدن ايام الاحتلال كانت تزخر بالشوارع البراقة والإنارات في كل شوارعها،
ناهيكم عن الخدمات الاخرى،

بعد خروج المستعمر البريطاني من عدن في الـ30 من نوفمبر عام 1967م تغيرت المعادلة كليًا دخلنا في الإتحاد السفييتي
تحت حكم الحزب الشيوعي بعدها أصبح اليمن جنوبا يحارب نفسه بتضييق الخناق على الشعب ،
بعدها أتت احداث ياناير المؤلمة راح ضحيتها الآلاف من ابناء جنوب اليمن كانت أشد فترة التي عاشها جنوب اليمن.

في تلك الفترة أتت الوحدة اليمنية في عام 1990 م وأتت معها الرأسمالية عاش الشعب اليمني اجمل الأيام بعد الانفتاح التجاري فرح الشعب في الجنوب بهذا الانفتاح في صيف اربعة وستعون دعت القيادة في جنوب اليمن لفك الارتباط عن الشمال ولكن الشعب في الجنوب هم من دافعوا عن الوحدة حتى خسر الانفصاليون تلك المعركة.

وفي عام 2011م أتى الربيع العربي خرجت الناس في الساحات تطالب برحيل النظام الحاكم تنحى النظام السابق ودخل اليمن مرحلة انتقالية استمرت 3سنوات فقط حتى أتت ثورة جديدة ثورة من يسمون أنفسهم أنصار الله بعدها دخلت اليمن في حرب أهلية راح ضحيتها الآلاف من ابناء الشعب
عادة الحكومة الى عدن لتعلن ان عدن عاصمة مؤقتة وصنعاء عاصمة محتلة في العام 2017م تم تشكيل مجلس إنتقالي تحت رعاية من دول الخليج خارج إطار الشرعية
في العام 2019 اعلن المجلس الانتقالي عن محاربة الشرعية والسبب أنها من قتل ابو اليمامة وتم طرد الحكومة المعترف بها دوليا من عدن الى الرياض،

بعدها توقف الرواتب وانهار الريال اليمني الى أدنى مستوياته،

وهانحن الآن نشهد إرتفاع جنوني للمواد الغذائية والمجاعة اجتاحت اليمن.

هنا نضع سؤال ماهيا المرحلة الا فضل التي عاشها اليمن لكي نحزن عليها ونعمل لها يوم وطني ؟.