مقالات وكتابات


الإثنين - 30 نوفمبر 2020 - الساعة 03:10 م

كُتب بواسطة : محمد حسين المنصوري - ارشيف الكاتب



اليمن تخوض معارك شرسة في,جميع الجبهات .على مدار السنين الماضية تستخدم فيها جميع الاسلحة المشروعة وغير المشروعة .

والمركز الوطني للتعامل مع الألغام

تحمل على عاتقه تبعات هذه الحروب فهو وحده يخوض معارك شرسة ايضا للتخلص من مخلفات هذه الحروب ...


فمن المعلوم بالظرورة ان اليمن شهدت حروب ونز اعات مسلحة في جميع الجبهات
وهذه الحروب والنزاعات لمسلحة
خلفت ورائها مخلفات حربية خطيرة شكلت اكبر خطر على الفرد والمجتمع ..


بالإضافة لمعارك اخري ميادينها شوارع المدن والطرقات العامة والفرعية والأحياء,السكنية والتي تخوضها الجهات الإرهابية مع المواطن المدني الذي,لم يكن يوما طرفا في,النزاعات المسلحة التي تدار رحاها على طول خارطة اليمن الجيوغرافية
واعني,بذالك تلك المعارك.التي,تستخدم فيها العبوات الناسفة والمفخخات التي التي,يروح ضحيتها الكثير من الأبرياء
من الأطفال والنساء
وكبار السن وشباب المستقبل ..




فكان لزاما وجود مرفق وطني انساني مجتمعي هو( المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام)
وموقعة محافظة عدن أخذ على عاتقه تطهير,جميع تلك المناطق التي,شهدت حروبات ونزاعات مسلحة .
وعندما يذكر المركز الوطني,للتعامل مع الالغام ووحدته التنفيذية فأنه يتبادر الى الذهن بطل هذه المعارك ..ومايستروا معركتنا القادمة مع الالغام
(العميد /قائد.هيثم حلبوب )

مدير المركز التنفيذي / فرع عدن ..
حيث يقوم المركز الوطني للتعامل مع الالغام منذ ان تم تاسيسه في محافظة . عدن باعمال انسانية ووطنيه و بشهادات اقليمية ودولية،،


حيث تمكن المركز الوطني لنزع الالغام /فرع عدن من انتزاع مئات الالاف من الالغام والقذائف الغير منفجرة ( التي لم تنفجر بعد.) والأجسام الغريبة والعبوات التاسفة والألغام المبتكرة محلية الصنع وجميع مخلفات الحروب في مناطق عديده من اليمن ،،،،


يعمل المركز الوطني لنزع الالغام م/ عدن بمهنية عالية ، الامر الذي سهل عودة كثير من النازحين الى مناطقهم بعد ان كانت مصدر قلق نتيجة كثافة الالغام التي زرعتها المليشيات الحوثية
والارهابية

و.هناك جهود كبيره تبذل من قبل المركز الوطني لنزع الالغام نتيجة لكثافة الألغام المزروعة بطرق عشوائية وبدائية ،،،،،،


كما تبذل ادراة التوعية والمدربين والناشريين التابعين للمركز جهود كبيرة في الساحل الغربي والضالع وابين وعدن ولحج وعسيلان وبيحان وغيرها لت عية المستهدفين ي تلك المناطق الامر الذي حد من كثرة الإصابات بالألغام والقذائف ومخلفات الحروب والتي تزايدت في المراحل السابقة نتيجة أنخفاض مستوى الوعي الاجتماعي ..



قدم المركز الوطني لنزع الالغام عشرات الشهداء من كوادره ومئات الجرحى والمعاقين ..

وتجدر الإشارة الى ان جميع المعسكرات والمؤسسات قد نهبت اثناء الحرب الاخيرة الا ان المركز التفيذي, م/ عدن ظل محافظا على المعدات والاليات مما يزيد قيادة المركز فخر واعتزاز بشهادة الجميع الامر الذي اعطى كثيرا من المنظمات الدولية تقديم الدعم للمركز التنفيذي, حيث وصلت المنظمات الداعمة للمركز اكثر من ست منضمات دولية واقليمية

واخير نقول لتلك الاقلام الماجوره ان تكف يدها عن المركز الوطني وقيادته وكوادره ومحاوله النيل من دوره الوطني والإنساني

* حصل المركز التنفيذي لنزع الالغام على الاشادة الدولية من خلال المؤتمر الثامن عشر المنعقد في جنيف بمشاركة مدير، المركز التنفيذيً للتعامل مع الالغام / عدن ومدير قاعدة المعلومات وبحضور ممثلين من الدول الموقعة على اتفاقية اوتاوا ومن ضمنها بلادنا


*

استطاع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام تجاوز الصعاب والتغلب على الثغرات التي تواجه الفرق العاملة لما من شأن ذالك ان يتم الإرتقاء بعمل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أثناء تحرير المناطق التي يترافق معها عمل الفرق الهندسية في تطهيرها من الالغام نتيجة المواجهات المتواصلة والدائرة بمختلف مناطق الصراع في المحافظات المحررة "

وهنا نؤكد ان اليمن لاتزال تعاني من وجود مساحات ومناطق واسعة مزروعة بالألغام، زرعتها ميليشيا الحوثي، ونؤكد ظهور مناطق حيوية واسعة ملوثة بالألغام في المدن والقرى والطرق ومناطق الرعي والزراعة، أدت إلى إصابات وقتلى في أوساط المدنيين


حيث أكد.القائمون على البرنامج الوطني, إن استمرار ميليشيا الحوثي في زراعة الألغام باليمن أدت إلى صعوبات اقتصادية وأمنية كبيرة .

وأكد العميد /امين العقيلي_ في كلمته خلال اجتماع الدول الموقعة على اتفاقية حظر الألغام الفردية، ظهور مناطق حيوية واسعة ملوثة بالألغام في المدن والقرى والطرق والمنشآت العامة ومصادر المياه ومناطق الرعي والزراعة، أدت إلى إصابات وقتلى في أوساط المدنيين بأعداد كبيرة.

وأشار إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية وألأمنية جراء استمرار المليشيا الانقلابية في زراعة الألغام، إلا أن البرنامج ينفذ عمليات نزع وتوعية ومساعدة الضحايا، بدعم من البرنامج الإنمائي والدول والمنظمات الداعمة في إطار خطة طارئة تتناسب مع الوضع الأمني.

ونلفت إلى حاجة اليمن إلى دعم من قبل الحكومات والمنظمات غير الحكومية، وذلك لمواجهة تلك التحديات وقد تقدمت الحكومة اليمنية بطلب تمديد لفترة ثلاث سنوات إضافية إزاء المادة الخامسة، والتي تمت الموافقة عليها في المؤتمر الاستعراضي الرابع

في الاخير لايسعنا الا ان نتقدم بالشكر والعرفان لقياده المركز الوطني لنزع الالغام م /عدن وعلى رأسها مايستروا معركة الالغام والمتفجرات

(.العميد /قائد هيثم )
وجميع كوادر الهندسة على جهودهم المبذوله والشكر والعرفان لكل المنظمات الدولية الداعمة لهذا العمل الانساني وفي مقدتهم
اللرنامج الوطني التابع للأمم المتحدة undb


كتبها
محمد.حسبن المنصوري