مقالات وكتابات


الجمعة - 27 نوفمبر 2020 - الساعة 12:57 ص

كُتب بواسطة : الشيخ أحمد المريسي - ارشيف الكاتب


نلاحظ هده الأيام من خلال ما نقرأ من منشورات مضللة وادعاءات باطلة كلها تعمل وتهدف إلى النيل من مؤسسة كهرباء عدن وتدميرها بإيعاز من جهات وشخصيات نافذة وأحزاب تخطط للسيطرة على مؤسسة كهرباء عدن وخصخصتها وهي معروفة وقد زرعت عناصرها المخلصين المطيعين لأوامرها في أكثر من ادارة وموقع وحتى النقابات لم تسلم منها فقد تمكنت منها مثلما تمكنت الضباع والثعالب من فريستها فأصبحت تحركهم بإشارة بالأصبع لتختلق الأباطيل وتنفث السموم وتبث الدعايات وتنشر الاكاذيب والغرض من ذلك عرقلة مسيرة الجهد والنجاح التي تمربها المؤسسة هده الأيام.

لقد استفزهم هدا النجاح وجن جنونهم عندما رأوا التفاف جميع الموظفين والعاملين في مؤسسة كهرباء عدن حول مديرهم العام الأستاذ مجيب الشعبي ولمسوا الجهود التي بدأت تؤتي ثمارها، وفيما يتعلق بقضية شركة دوم فالقضية هي أصلا قضية تجارية بموجب قوانين ولوائح تنفيذية خاصة بالمناقصات والمزايدات وهي منظورة في المحكمة التجارية وهد الأمر يحصل في أكثر من موسسة او شركة ولا يجوز التدخل فيها من اي جهة أخرى حتى الفصل النهائي في القضية من قبل المحكمة ونلاحظ ان هناك أيادي تعمل وتعبث ليس حرصا على المال العام أو أصول المؤسسة او من أجل إثبات حالة فساد وإنما للتشهير ولابعاد قيادات ترفض العبث بالمال العام ومقدرات ومكاسب المؤسسة وعلى رأسها الأستاذ مجيب الشعبي المدير العام لكهرباء عدن وبعض القيادات الحريصة والمخلصة وماتلك الحملة المحمومة الا دليل على ان مايقوم به المدير العام من خطوات وبرامج إصلاحات وفرز وتغير كل من له علاقة بوضع العراقيل والمعوقات أمام حركة الإصلاحات ومكافئة المحسن ومحاسبة المسيئ قد اوجعتهم وهدا دليل قاطع تؤكده البراهين على أن عصابة التخريب بدات تشعر بالخطر القادم ومحاسبتهم على كل مقترفته أيديهم بحق الموسسة من دسائس ومكايد ومؤامرات وحتى نعريهم أمام الرأي العام نرفق بوثائق ومراسلات بين المؤسسة والجهات المختصة والمحكمة والبنك فيما يتعلق بالضمان وحقوق الموسسة التي حتى اللحظة تدافع عليها قيادة المؤسسة لكهرباء عدن والمتمثلة بمديرها العام الأستاذ مجيب الشعبي والذي تراه تلك العيون الحاقدة والشريرة العقبة الكأدى أمام تحقيق مأربهم ومخططاتهم ومصالحهم الشخصية نقول لهم خسئتم أيها الخراصون فالحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.


#المريسي