مقالات وكتابات


الخميس - 26 نوفمبر 2020 - الساعة 10:05 م

كُتب بواسطة : علي ناصر محمد - ارشيف الكاتب



رحل يوم أمس 52 نوفمبر 5252م القائد الكبير االمام الصادق المهدي الزعيم التاريخي لحزب
األمة ورئيس مجموعة السالال م البربي في وقت نحن بحاجة له وألمثاله في الوطن البربي. وقد
لها مد عدد من الاالخصاليات البربية والتي
جمبتنا به مجموعة السال م البربي التي كان رئيسالاا
تطالب بوقف الحروب في كل من اليمن وسورية وليبيا والبراق والصومال والسودان وغيرها.
وقد تبرفت إليه عام 8811م عندما قام بزيارة صالالالالالنبا وعدن وكان حاعالالالالالراا مبه الصالالالالالديق
السالال ير أحمد الحردلو، وتحدثنا يومها عن اليمن جنوبه واالالماله وعن السالالودان االالماله وجنوبه
وأكدنا على وحدة السالالودان أرعالالا واالالبباا وحل ماالالاكل الجنوب والاالالمال في السالالودان بطريقة
سلمية، كما أكد على االحتكام الى الحوار في اليمن من أجل الوصول الى تحقيق الوحدة اليمنية،
وقد استمرت الب قة بيننا واللقا في السودان وخارجها.
وكن ُت قد تبرف ُت قبل ذلك إلى عدد من القيادات السالالالالالالالودانية في الخرطوم وغيرها منها الرئيس
جب ر النميري وأبو بكر النور وزير الداخلية وهااالالالم البطا والبقيد جون جرنع وزعيم الحزب
الاالالاليوعي السالالالوداني محمد إبراهيم نقد وغيرهم من القيادات السالالالياسالالالية واألدبية وال نية.. ومن
السودان تخرج عدد من الخريجين وفي مقدمتهم قحطان الاببي ولط ي جب ر أمان وعلي غانم
كليب وفرج بن غانم وفيصالالالل بن االالالم ن ومحمد عبد القادر بافقيه وغيرهم الذين كان لهم دور
كبير ببد قيام الدولة في الجنوب عام 8891م.
وارتبط اسم السودان على المستوى اليمني والبربي والدولي بال ات الث ثة في قمة الخرطوم
عام 8891م )ال صلل ول ال اعترافل ال تفا ض(، القمة التي حعالالرها ك ا من الزعيم جمال عبد
الناصر والملك فيصل وهواري بو مدين والماير الس ل وأمير الكويت وغيرهم من الرؤسا
والملوك.
وبرحيل الصالالالالادق المهدي، الذي كان صالالالالادقاا مد ن سالالالاله واالالالالببه واألمة البربية في الدفا عن
قائداا قعاياها وفي المقدمة القعية ال لسطينية، فقد خسرت السودان واألمة البربية واالس مية
لحزب
حكيما األمة في السودان. ا وزعيماا
المجد والخلود لروح القائد االمام الصادق المهدي.