الخميس - 26 نوفمبر 2020 - الساعة 06:48 م
ثبت صحيحا عن نبينا أنه إمتدح اليمن وأهلها بصفات قل أن تتوفر في غيرهم👈🏽وماثناء النبي إلا بوحي من الله ( وماينطق عن الهوى👈🏽إن هو إلا وحي يوحى )👈🏽إلا أن كثيرا من اليمنيين إتبعوا الشيطان وهوى أنفسهم وشهواتها وملذاتها الدنيئة الفانية👈🏽فماتت الرحمة من قلوبهم👈🏽ونسوا الله والحساب والعقاب والجنة والنار 👈🏽فصاروا جنودا لإبليس يخلطون الحلال باالحرام👈🏽ويسعون ليل نهار لزيادة صحائفهم بما يسخط الله ويغضبه عليهم ....
🌹قال تعالى( ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله👈🏽إن الله خبير بماتعملون👈🏽ولاتكونوا كالذين نسوا الله👈🏽فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ) ...
💥والفسق🚨هو الخروج عن مراد الله👈🏽وصراطه المستقيم👈🏽الذي سار عليه النبي الكريم وصحابته الميامين🚨بفعل مايخالف شرع الله من المحرمات🔥ولإنتشار الجهل بمعنى الفسق الذي بيناه الان👈🏽أصبح كثير من المسلمين يجاهر باالفسق علانية من غير خوف من الله أو خجل من الخلق👈🏽حتى تحول الفسق إلى نمط حياة غير مستهجن في الحياة العامة والخاصة عند الكثير الذين يتباهون به كأنه حلال ....
🌹قال رسول الله ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى👈🏽إذا لم تستح👈🏽فاصنع ماشئت ) ...أخرجه البخاري في صحيحه ....
👈🏽وفي بلدنا اليمنية الغنية المنهوبة المسلوبة المنكوبة👈🏽 تجاوزت نسبة الفقر النسب الطبيعية حسب تصريح برنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة وغيرها من الدوائر ذات الإختصاص🚨وباالمقابل نسبة الإنفاق على القات شهريا في عدن فقط👈🏽تتجاوز ثلاثة مليار ريال يمني👈🏽في مفارقة عجيبة تدل على أن المخزنين👈🏽ماتت ضمائرهم👈🏽والرحمة في قلوبهم👈🏽عندما أصبحوا ينفقون هذه الأموال الطائلة في هذا الحرام👈🏽الذي يجلب لهم سخط الله وغضبه👈🏽والسؤال يوم الحساب .....
🌹قال رسول الله( لاتزول قدما عبد يوم القيامة👈🏽حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ؟ وعن علمه فيم فعل فيه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه👈🏽وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه فيما أبلاه ) ....السلسلة الصحيحة للالباني ....
🤝🏽ويتفق العقلاء على أن القات فيه أضرار ثلاثة ملموسة ...
1 ) إستنزاف مالي ...
2 ) ضياع للوقت ....
3 ) إضرار باالصحة ...
👈🏽ولايقول عاقل أن إنفاقه على القات👈🏽لأنه من الطيبات👈🏽كاالتفاح والبرتقال والموز وغيرها من الطعام الحلال👈🏽بل يعترف الكثير بأضراره وآثاره المدمرة على المستويين العام والخاص مع معاقرتهم له تحت مبررات شيطانية ....
🌹قال الله تعالى عندما ذكر بعض أوصاف النبي ورسالته لأتباعه ( .... ويحل لهم الطيبات👈🏽ويحرم عليهم الخبآئث .... ) ...
👇🏽
✋🏽ولو خاف أهل المقتيت ربنا👈🏽وعملوا حساب للموت ومابعده من السؤال والجواب والعقاب في تضييع هذه الأموال بطريق الشيطان ونزغاته وشهواتهم👈🏽لقاموا بتوجيهها للمحتاجين الذين لايجدون لقمة عيش كريمة👈🏽أو حبة دواء 👈🏽أوثمن إجراء عمليه👈🏽أو غيرها من إحتياجاتهم ومنافعهم 👈🏽التي تفك كرباتهم الدنيوية💥مقابل فك الله لكربات المنفقين والمحسنين في الدنيا والاخرة👈🏽إضافة لنيلهم مرضات الله ومحبته وفضله وكرمه بمضاعفة حسناتهم أضعافا مضاعفة👈🏽تقينا وتقيهم نار جهنم ..
🌹قال تعالى ( وأنفقوا من مارزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت👈🏽فيقول رب لولآ أخرتني إلى أجل قريب👈🏽فأصدق👈🏽وأكن من الصالحين ) ..
👈🏽فهل يرضى أحدنا أن يكون هذا المتحسر الندمان بأثر رجعي 👈🏽على الصدقة بعد موته؟
🌹قال رسول الله( مثل المؤمنين في👈🏽 توادهم👈🏽وتراحمهم👈🏽وتعاطفهم👈🏽مثل الجسد👈🏽إذا اشتكى منه عضو👈🏽تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ..الحديث متفق عليه👈🏽عند البخاري ومسلم ..
💥فهلا راجعتم أنفسكم يامن ينفق مال الله الذي هو عندهم أمانة فيما يرضي الله👈🏽بدل هذا الإنفاق على القات وغيره من المنكرات التي ستسألون عن ماله👈🏽من أين إكتسبتموه👈🏽وفيما أنفقتموه ؟
🚨والغريب العجيب أن البعض يحرم نفسه وأهله من الطعام والملبس والسكن والمركب الطيب👈🏽وينفق على القات🚨وأشد من هذا من يسجل أبنآءه في الجمعيات الخيرية وغيرها من أماكن الاعانات👈🏽ليزاحمو المحتاجين👈🏽وهو يحرق المال باالقات وغيره من المنكرات👈🏽والأشد غرابة من هؤلاء من يضيع أهله👈🏽ليشبع رغباته البهيمية ..
🌹قال عليه الصلاة والسلام( كفى بالمرء إثما👈🏽أن يضيع من يعول ) ....السلسلة الصحيحة للالباني ..
🤲🏽ياأهل اليمن نحن أرق الناس قلوبا وألينهم أفئدة👈🏽والإيمان يمان والحكمة يمانية👈🏽فهلا تراحمنا وأنفقنا على المحتاجين🚨وتركنا هذا الحرام🚨ليرحمنا الله👈🏽ويرفع ما بنا من بلايا ورزايا وظلم💥فاالظلم ظلمات يوم القيامة👈🏽ومن الظلم العبث بمال الله لإشباع نزواتنا البهيمية👈🏽والفقر والحاجة تفتك باأهلنا وإخواننا من المسلمين ؟
أطاعوا ذا الخداع فصدقوه
وكم نصح النصيح فكذبوه
وكتبه/محمدعلي عثمان