الأربعاء - 08 أغسطس 2018 - الساعة 07:01 م
اكثر مايدمر ويهز العلاقة بين الزوجين هي الفترة التي تنقضي بعد شهر العسل وقد تصل احيانا إلى الانفصال عن بعض
أذن فما هو شهر العسل؟!
شهر العسل هذا التقليد الأعمى الذي يبدأ به العروسان حياتهما الزوجية واصبح جزءا أساسيا متمما لحياة كل من يبتدي ويدخل عش الزوجية وأصبح ضرورة ملحة فلايمكن يكتمل زواج بدونه ، بل أن في بعض الدول العربية لايمكن أن يكون هناك رفاء ولابنون إلا بعد انقضاء شهر العسل !! وفقا ولمعايير وبالطريقة التي تراها أم العروسة فيالها من معجزة تحقفت عندنا بسرعة البرق واسقطنا تعاليم وعادات هي من تواكب مجتمعك المتخلف الذي لايحلو معه إلا مذاق العلقم والبصل حيال العزوف وترك الفتيات المتعلمات !!
فشهر العسل نوم وكسل وكل شيء يتوقف في حياتهما إلا الحب ! فيقضيان كل وقتهما يغرفان من العسل الحلو حتى ينضب .. قبل حلول شهر البصل شهر المتاعب والآلآم وتحمل عناء الحياة والحمل وكما قيل الحب اعمى وتشاهده على حقيقته بعد شهر العسل !!
ترى كيف يكون رد الفعل عند العروسين عندما تذهب السكرة وتجي الفكرة عندما يتواجه هو محبوبته مع الحياة وجها لوجه عند الانتقال إلى الحياة الروتينية بعد احلى تجربة يمر بها الزوجان في شهر العسل هل ؟ يحصل هناك استسلام للعيش والخضوع للحياة الرتيبة التي ستطفئ شعلة الحب والمغامرة .. نعم ستطفئ شعلة الحب وتنتهي وخاصة عندما يكون الزواج من قاصرات فتيات في عمر الزهور لابد أن يكون نضج فكري وعقلاني عند إختيار شريكة الحياة وليس كما هو حاصل اليوم في مجتمعاتنا المتخلفة النامية فلاداعي لتقليد أنت غير مؤهل له ذهنيا ولالديك الآلية الحياتية التي لابد أن تتعامل بها مع الحياة بطريقة تزيد من قدرتك على الحفاظ على حياة زوجية هادئة ناجحة لان المرأة المتخلفة الغير فاهمة لاتعي ولاتعرف وليس لديها وعي بمابعد شهر العسل وبالتالي اجهاص مبكر وفشل من بدري للحياة الزوجية والسبب شهر العسل المر مع زوجة ذاقته بعد فوات الأوان وتترتب عليه حياة تعددت فيها الوان الطيف وانتشر شعاع قوس قزح ومنع سعادة حياتهما الزوجية !!
فكن على حذر من شهر عسل في بلد لاتعرف فيه العاطغة ولا الرمانسية الغزلية و ما مع المحب إلا دموعة من شهر بصل اعمى بصيرته وتقليد اعمى ابقاء له نرجسية ومزاجية وانفصام واضح في عدم قدرته على إتخاذ قرار لشريكة مثقفة متعلمة هي اصلا من سوف تسقيه عسلا وترويه حبا وحنانا فلاداعي لوضع حمار بجلد أسد .
