مقالات وكتابات


الأربعاء - 18 نوفمبر 2020 - الساعة 09:37 م

كُتب بواسطة : محمد حسين المنصوري - ارشيف الكاتب



توقيع اتفاقية وقف و إنهاء الحرب مع الحوثيين من قبل المملكة ينهي بالظرورة مهمة تحالف دعم الشرعية في اليمن ،،،،،

ووفق رعاية اممية .. المملكة توقع اتفاقية تنهي بموجبها العمليات العسكرية مع الحوثي, ..وتنشئ منطقة عازلة حدود ية وفاصلة بينها وبين الحوثيين

من وجهة نظري ...... فهناك مايوجب وجود نقطة مهمة تفرض نفسها على الساحة اليمنية
وهي .ان المملكة انشأت تحالف لدعم وعودة الشرعية وانهاء الإنقلاب .

فإذا ما وقعت المملكة اتفاقية او مذكرة تفاهم كهذه ، توقف بموجبها العمليات العسكرية مع الحوثيين ،
فلن يعد.هناك مبرر من وجودها في اليمن ،،، الذي,دخلتها بدعوى انهاء,الإنقلاب و إعادة الشرعية ....

الا اذا رأت ان مايحصل في عدن يعد هو الآخر انقلابا على الشرعية ..وان بقائها مشروط. بإنهاء,هذا الأنقلاب فلاباس ....ولكن واقع الحال ووفق التعامل مع المعطيات التي تفرض نفسها وبموجب ما نشاهده .من تعامل حميم بين المملكة ومعها الإمارات ، والأنقلابين في عدن. ، .يعطينا مؤشر ان إنقلابيو عدن سيلسكون الطريق التي سلكها الحوثيون وسيوقعون مع دول التحالف انفاقات مماثلة تشرعن انقلابهم ايضا ، خاصة وانهم في عدن لديهم الإستعدادات المسبقة لمنح الإمارات إمتيازات وسلطة واسعة تعطيها حق السيطرة على الجنوب بجزرة وموانئه ومطاراته ومنشآته الحيوية ومايحصل في سقطرى خير شاهد على صدق دعونا

وللعلم فأن هذه الأتفاقية آنفة الذكر تعطي شرعية للحوثيين على المناطق التي,يسيطرون عليها .
فوفق القانون الدولي فأن اي اتفاقية ثنائية تبرم بين طرفي نزاع يعد.اعتراف ضمني بهذا الطرف

لأن الإتفاقيات التي ترعاها وتشرف عليها الأمم المتحدة لا تتم الا مع اطراف دولية تتمتع بالشخصة الإعتبارية ويشترط في هذه الدول ان تكون عضو في الأمم المتحدة .
وهذ.مالا يتمتع به الحوثيين الذين صدرت بشأنهم قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تصنفهم جماعات انقلابية على الشرعية الدستورية المعترف بها دوليا ..

وان هذه الاتفاقية التي وقعتها المملكة مع.الطرف الإنقلابي في,صنعاء, لعمري ماهي الا التفاق على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي .في اليمن

وان هذه الأتفاقيات جاءت كردة فعل من المملكة السعودية ودولة الإمارات نتيحة لعدم موافقة الرئيس,هادي على إعطاء,حق الإمتياز لهذه الدول في اليمن و .والتي تمنح هذه الدول حق التملك .والسيطرة على جزرها ومرافئها ومسطحاتها المائية .

والتي لو وافق عليها الرئيس هادي لأصبحت اليمن فاقدة للسيادة على اراضيها ..وبالمقابل ستمنح هذا الدول الرئيس هادي السلطة السياسية الكاملة على اليمن.شمالا وجنوبا بكل مكونات واطيافه ....ولكنه فضل سيادة اليمن واستقلاله ..
عن اي اعتبارات أخرى

ودمتم

محمد حسين المنصوري
الإربعاء, 2020/11/18