مقالات وكتابات


الجمعة - 06 نوفمبر 2020 - الساعة 11:41 ص

كُتب بواسطة : سالم الحنشي - ارشيف الكاتب



قائلا هنك شيئآ يغفل عنة مع الاسف حتى السياسيين الجنوبيين يدور في كواليس ماوراء الاستحقاقات الهزيلة التي ساتعطاء لشعب الجنوب ولتي للاسف لازالت خاضعة لقانون ضريبة القوانين الفرعية ولمفسرة لنصوص العامة للاتفاقيات عند التطبيق ولتي نتوقع ان تكون هذة الضريبة ٥٠% وهذا مايفسبر تصريحات الدكتور عبداللة علي ابو حليقة رئيس هذة الجان التي قال اننا نعكف على اعداد قوانين فرعية منظمة لمخرجات الحوار تمتص قوة الصدمة التي ساتنتجها هذة المخرجات ومهمتنا كيف نعد قوانين مفسرة تجعل الشارع لايحس ولايشعر بها عند تطبيقها ؟؟ وكان سؤالنا للموافقين على هذة المخرجات والاتفاقيات المنضمة لها من القيادة الجنوبية اذا كان الشارع الجنوبي لن يحس ولن يشعر بهذة المخرجات فما فائدة هذة الاستحقاقات التي ارتضيتموها ..
واليوم وانا إقراء مكتوبي القديم الذي كنت قد كتبته منتقدا لتلك المخرجات التي جاءت بالطريقة السلمية وكانت ربما تكون أساس التغيير نحو الأفضل والذي مع الأسف كنا لها من النقاد اقارنها اليوم بما يجري في الجنوب للجنوبيين وعلى أيدي جنوبيه تمنيت لو أني لزمت الصمت حينها أو باركت سعي المتحاورين. لكني كنت رجل مغشوش من قبل رجال السياسة الجنوبيين وكنت اظنهم أقوى لانتزاع المزيد من حقوق شعبي ولكن أطاحت الأحداث بتلك الاتفاقية وسيطر الجنوبيين على أرضهم وقلنا طار الشر .ولكن تاري الشر القادم الذي كان ينتظرنا على يد إشقائنا الجنوبيين أعظم وأشد من شر إخوتنا اليمنيين. واليوم الذي نعيش والأمس الذي عشناه شاهد على أن زمانا هذا في ظل دولتنا الجنوبية زمانا كان شره مستطير .
واليوم من الندم دائما أردد اغنية السيدة أم كلثوم
. قول للزمان ارجع يا زمان وهاتلى قلب لاداب ولا حب ولا انجرح ولا شاف ...

رحم الله ايام زمان

كتبت على صفحتي على الفيسبوك بتاريخ 2013/10/29