الجمعة - 30 أكتوبر 2020 - الساعة 09:42 م
الجنوب العربي اليمني، ليس المهم الاسم، كان بيد الحزب الاشتراكي مثل الجوهرة بيد فحام.
ميناء عدن تحول من ثاني ميناء عالمي إلى عالم النسيان. جيراننا استخرجوا ثرواتهم النفطية واستخدموها للتنمية في بلادهم، في الجنوب ما عرفنا استخراج النفط إلا بعد وحدة الرفاق والقبيلة. بدل ما نكون كفلاء، أصبحنا مكفولين، مواطنين وقيادات وبلد شكرا (.......).
ما تعلمنا...
اليوم نعطل كل شيء، مجرد ما طالب محافظ شبوة بن عديو إعادة تشغيل منشأة بلحاف. انتفضت عليه الأقلام الماجورة وانظم إليهم الإمعات. ميناء ومطار عدن وغيرهما من المنشآت الإقتصادية لماذا لا تعود إلى العمل؟
سمعتم بمشروع طريق الحزام أو طريق الحرير الصيني؟
عرفتم معنى المثل، عنوان المقال؟
الفائدة تعبر مع خشم الفليس.
خرج ميناء عدن من مشروع طريق الحرير ...فاتنا القطار... احجري يالمحجرة وطبل يا الطبال، وثورة ياجنوب.
نتميز الجنوبيين باتهام الآخر، اتهمنا عفاش بتعطيل ميناء عدن، نسينا ما فعله الحزب الاشتراكي..لم نتعلم، اليوم يساهم الجنوبيون في تعطيل الميناء والمطار في عدن والمنشآت الإقتصادية في الجنوب.
شكرآ (..........) وشعبنا الجنوبي الثورجي.
عمر محمد السليماني