مقالات وكتابات


الأربعاء - 28 أكتوبر 2020 - الساعة 12:19 ص

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب


أستاذ الإعلام بمحافظة أبين، والقلم القلم، والصوت الحر، والمحرر في صحيفة عدن الغد الأستاذ كمال الجعدني تعرض لحادث مروري، ودخل المستشفى، ولكن بحمد الله وفضله خرج معافى، وعاد كما عهدناه نشيطاً ورائعاً.

الأستاذ كمال الجعدني قهر كل التحديات ويعتبر من أفضل الأقلام الحرة في محافظة أبين والوطن عموماً، فهو يكتب للوطن وحرية الوطن، فالكل يعرفه، فهو محرر، ومصور بارع، وقلم لامع، فمن منا لا يعرف الجعدني كمال؟! فهو الذي أخذ بأيدينا، ووضع أقلامنا على صفحات الصحف، وكان يعطينا بعض التصحيحات في المقالات حتى تهذبت مقالاتنا، فالجعدني أستاذ في فن الخبر الصحفي، وأستاذ في الأخلاق، فسلامات أستاذ كمال، ونتمنى على الجهات المسؤولة الالتفات إلى هذا القلم الحر، والإعلامي الفذ، فالجعدني تعرض لحادث مروري قبل سنوات وهو بحاجة لطرف صناعي، وهاهو اليوم يتعرض لحادث آخر، ولكن بفضل الله دخل المستشفى، وخرج صحيحاً معافى، رغم الخسارة التي صرفها في علاجه إلا أنه يظل ذلك الشاب المبتسم، فهل سيلتفت المسؤولون لهذا العلم ومساعدته ليحصل على طرف صناعي؟ فهو لا يطلب فلة، ولا قصراً ولا سيارة، ولكنه يتمنى طرفاً صناعياً، فمن سينبري من المسؤولين، أو التجار، ويقول: أنا لها، أنا لها.

أخيراً نتمنى لكم دوام الصحة والعافية أخي كمال، وما ترون إلا كل خير.