مقالات وكتابات


الإثنين - 06 أغسطس 2018 - الساعة 05:38 م

كُتب بواسطة : صالح المرقشي - ارشيف الكاتب


لأتحزن ياشعبنا حتى وأن أستوطنتك الأحزان" فستظل شامخاً وممجدا حتى وأن حاولوا خذلانك " وطني الحبيب لاتيأس حتى وأن حاولوا إرتكاسك " شعبي وياوطني لم يتسع لك الصحفات لكي أدون عن بطولاتك "وطني وياشعبي ستظل جميلاً وصامداً مهما يحاولوا يوصلوك إلى الهلاك" وطني وياوطني الم تعلم بإنهم لازالوا يغارون من منظرك ويطمعون بثرواتك" وطني ياوطني فسوف نظل نحميك بأرواحنا ولن نفرط فيك مهما اشتدت علينا مصائبنا.

رجاءً لاتتحدثون عن السيادة لطالما تخليتوا عنها جميعكم "رجاءً لأتنؤحون بالأصوات نادمين على أخطاءكم طالما لأزلتوا مستمرون بتكرارها" أنصتوا جميعكم واتركوا الشعب يهتف بنداء مطالبه" أخرسوا جميعاً لطالما تأمرتوا ببيع وطنكم" فهم حالياً لايحملوكم ألمسؤولية لما يحدث لهم من قهر وبطالة وسفك دماء البريئة" ولكن أتئ اليوم لكي يحاسبوا أنفسهم لأنهم وثقوا بكم ولم يتقنوا بأنفسهم بإن سوف يتغير كذا حالهم.

يكفي ماعاشتوا في وضع مزري ويكفي ماتذوقتوا مرارة العذاب والقهر والبهتان" كان يمديكم في البداية بأن تخرجوا لكي ترفعوا حواجز البطالة وتطالبوا بتحسين وضع معيشتكم " ولكن التيار الذي أخترتموه أصابكم حالياً بندم وجعلكم تتحسرون على أنفسكم وعلى ثقتكم الزايدة التي منحتوها " كان في بداية الإنتصار عندما بداء خروجكم في الشارع كنتم تناظلون بكل فخراً وأعتزاز وتنضون بان هناك من سايعيد لكم مطالبكم التي يصعبون في تحقيقها ولكن للأسف لم نشاهد فيكم يوم لكي تطالبون بإعادة بسمة شعبكم وتنهضوا أقتصاد بلدكم "ولكننا نصحنا وصرخنا بأعلئ أصواتنا بأن الوقت ليس يحين لكم لكي تطالبون بأمور اكبر من مهام معيشتكم.

ولكن للأسف ظلت عقليتكم معتوهة لطالما استجبتوا لمن حولكم " بل وصرتوا تشاهدون وطنكم في كل ليلة من اليالي يتحطم ولاكنتم تبالون لما يحصل له " ولكن نأسف منكم لطالما ظل غباءكم يرشدكم بأنكم سوف تحققون مطالبكم في زمن لأيجد الشعب ماياكله " وحين علمتم بإن من الذي حولكم لم يعد بصفكم" شعرتوا فحينها بإن سير خطواتكم كانت تسللكم لطريق الوهم.

رغم انكم أهنتوا رئيسكم وألبستوه التهم وحملتوه أخطاءكم وكرهتموه وخذلتوه وتخليتوا عنه في إصعب الظروف وقفيتوا عنه وذهبتوا لكي تعانقوا إعدائكم" ولكنه ظل ولي الأمر معاكم ولم يفكر حتى الان لكي يتخلى عنكم.

فيكفي ماصار لنا و لكم ويكفي مادمرتوا شعبكم وحان الوقت لكي تصححون أخطاءكم" وحان الوقت لكي تخرجون لأعتصامكم ولكن طالبوا فقط بإصلاح معيشتكم وتسوية إقتصادكم ورفع بطالأتكم وحملوا خراب وطنكم لشرعيتكم وتحالفكم لكونهم جميعاً مسؤولون في تحطيم وطنكم " وحذاري بإن ترفعوا شعارات أخرى تبطل تلبية مطالبكم" ولكن ظلوا متمسكين ومعتصمين لأجل تحسين معيشة حياتكم" وفي وقتها سيعرف العالم بإنكم تستاهلون لكي تتنفذ أوامركم" وسوف أذكركم بإن ولي الأمر سيظل بجانبكم وسوف يناشد جميع العالم لحل ازمة مشاكلكم لطالما سينظر لكم العالم بإنكم معتصمين لأجل تحسين مستوى معيشتكم "ولكن ينبغي عليكم جميعاً بإن تعتصموا لأجل تطالبوا بتحسين إقتصادكم ولأتجرون أنفسكم بلفوضى وزعزعة أمن وطنكم" وحاربوا لكل شخص إذ أراد تغيير شعار مطالبكم" فإذا غيرتوا مسار مطالبكم فستفشلون مجدداً وسوف يزداد تدمير وطنكم وسوف تزيد معاناة بطولأتكم" 
وإذ أتحدتم جميعاً وهتفتوا بهتافاً واحدا لتلبية تحسين وضعكم فحينها ستنظم كل الأصوات الأخرى معاكم" وبإذن الله سوف يحققون تلبية مطالبكم...