الإثنين - 26 أكتوبر 2020 - الساعة 04:55 م
الفساد في اليمن صار مادة دسمة للمزايادات السياسية. حتى تحول لثقافة يمنية كمضغ القات.
محافظ شبوة بن عديو تذمر من الفساد الذي يحصل من خلال توزيع الحصص في المحروقات في لقاء تلفزيوني، اتهم فرع وزارة النفط في حضرموت. جاء الرد باتهام فرع وزارة النفط في شبوة ومكتبه في حضرموت، وكذلك السلطة المحلية في شبوة.
السؤال من هو الشريك الذي كان يغطي هذا الفساد؟
هل هو فرع الوزارة في حضرموت، وشبوة؟ ماهو دور السلطة المحلية في شبوة، ام ان الجميع شركاء؟
تم تشكيل لجنة من قبل المحافظ بن عديو للتحقيق فيما ورد في اتهامات العكبري.
السؤال: هل سوف يتعاون العكبري وغيره من وظفين وزارة النفط في حضرموت وشبوة مع اللجنة، ام يرفضون بحجج سوف يرددها بعدهم "الامعات"، الذين سارعوا في اتهام طرف لمجرد تصريحات الطرف المضاد، لأنه يوافق هواهم وأهدافهم السياسية.
الحقيقة الواضحة، هناك فسدة يسرقون حصة شبوة، والمحافظ جاد لوقف هذا العبث. من أبناء شبوة من يدعم المحافظ للوصول للحقيقة، آخرون يريدون الفوضى والمعاناة تستمر في سبيل تحقيق مكاسب ومناصب.
نقول لهؤلاء :
اللعبة خلصت... وطارت الغربان بارزاقها. يبدوا من الأخبار الوارده أن الإنتقالي قد حصل على أهدافه من المناصب في الحكومة، وعلى حساب معاناة أبناء عدن.
#لا خير فينا إذا قبلنا الدخول في مساواة لنيل مناصب في الحكومة-- هاني بن بريك.
ولا خير فيمن يرهن مصالح المواطنين في شبوة، الأمنية والخدمية والاقتصادية، للحصول على مكاسب سياسية.
عمر محمد السليماني