مقالات وكتابات


الإثنين - 26 أكتوبر 2020 - الساعة 01:40 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


ليلة البارحة تفجرت معارك عنيفة في الشيخ سالم والطرية ووادي سلا بين قوات الجيش الوطني لشرعية الرئيس هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحتى ساعات فجر اليوم كنت اتابع هذه الكارثة الجديدة التي عادت علينا بعد لقاء الرئيس هادي برئيس الانتقالي الزبيدي في الرياض قبل يومين وايضأ بعد قراتنا لتوجيهات جديدة وصارمة من الشرعية والانتقالي قبل ساعات من الاشتباكات تقضي بوقف إطلاق النار وزاد نهائيأ.تمهيدأ لتشكيل الحكومة وسحب القوات الجنوبية المتناحرة في رمال أبين وإعادة تموضعها في جبهات القتال مع الحوثيين ومعسكرت محددة
.أنباء عودة المعارك في أبين وبكل عنف بددت آمال الكثير من الناس الطيبين محبي السلام والوئام وتطبيع الأوضاع
.الزميل الناشط الإعلامي والناطق الإعلامي لجبهة الشيخ سالم والطرية ووادي سلا محمد النقيب سارع كعادته بعد أن أصيب بالملل جراء الهدوء النسبي للحرب العبثية الجنوبية في أبين لينزل كعادته منشور على صفحته بالفيسبوك. شنت المليشيات الاخوانية الإرهابية حربها الغاشمة على أمل أحداث تغيير على الأرض. وفي الضاحية الأخرى أنزل رمزي الفضلي من الشرعية منشور بنفس العبارات المضادة. على الأرجح أن النقيب والفضلي يكتبان وهما في نشوة لتحريض والشحن على القتال واستمرار سفك الدماء الجنوبية الزكية الغالية لاخوتتا وابناؤنا. ويتخيلان أن اسماؤهما تلمع ويدخلان التاريخ والعكس أن كل كلمة تحرض على الفتنه والكراهية والدم لن يحترمها العقلأ الوطنيين الشرفاء وان صفق لها الغوغاء المراهقين المنتقمين مؤقتأ. صحيح أن محمد النقيب هذا واجبه كناطق إعلامي رسمي للجبهة لكنه في الأخير أن الذين يموتون جنوبيين ولايكذب علينا انهم من كتيبة العقيد سعيد بن معيلي وباقي العسكر الشماليين أومن عناصر القاعدة وداعش حسب تكرار مصطلحاتة هذه. لأن الحقيقة التي لايعرفها الكثير أن الوحدات الشمالية ضئيلة ولم تتقدم الصفوف الأولى للمواجهة والذين في خط النار الأول هم أبناء أبين وبعض من شبوة والذين قتلو وجرحو واسرو من ابين ونتحدى إظهار جندي أسير شمالي أو إرهابي. شخصيأ وانا إعلامي عسكري ورئيس صحيفة وكنت سكرتيرأ اعلاميأ للواء البطل الأسير محمود الصبيحي. لو عرض علي الانتقالي أو الشرعية الجنوبية عمل ناطقأ اعلاميأ لأحد الطرفين ومنحت صالون مصفح وعدد من الاطقم والحرس والمال الكبير لن أقبل ابدأ وأفضل يقال عني جبان دون أسهم في التحريض على قتل الجنوبي لاخية الجنوبي لأن هذه أرواح تزهق وهذا تاريخ ستتذكره الأجيال القادمة جيلأ بعد جيل.
كنت أتوقع أن اقراء لابا ربيع محمد النقيب مقالا وتعازي ونعي برحيل المناضل الكبير أحمد محمود أحمد القيسي العربي ابن الازارق والضالع والجنوب الذي ظل يحدثني عن مواقفة طويلأ. وأن إقراء له منشورأ يدعو لسلام ووقف نزيف الدم وبالمثل لرمزي الفضلي وغيرهم من النشطاء والمطبلين المتحمسين للحرب ويواكبون خطوات تنفيذ اتفاق الرياض ولقاء هادي والزبيدي ويتذكرون أن قادتهم العسكريين وكبار ضباط الجيش والمحاربين القدامى المؤسسين لجيش دولة الجنوب انذاك وأسر الشهداء والجرحى معتصمين منذ أربعة أشهر يبحثون عن رواتبهم المتوقفة منذ نصف عام ويعرفون أن الحروب لاتاتي بالورود والحب بل بالمويلات والماسي والموت. لكن للأسف صار البعض مبرمجين لايسمع لايرى. لاتهنز مشاعره ووجدانه وضميره في إجازة مفتوحة. اخيرأ أدعو للمرة الألف إلى ترشيد الخطاب الإعلامي فلا تصدقون أن من يبث سموم الكراهية والتفرقة والتمزق يحب الوطن اوصادق في بحثة عن الجنوب أو الدولة الاتحادية. هولأ تجار حروب. ليس أمامنا من مخرج من النفق غير وقف الحرب الكارثية في أبين وسحب القوات من مسرح المواجهة والدخول في حوار وسلام وشراكة ووئام تماشيأ مع تنفيذ بنود اتفاق الرياض والفرص مازالت متاحة انا أخاطب الجنوبيين الصادقين المعتدلين وليس المتطرفين الذين يتكلمون وكان أرض الجنوب من أملاك آبائهم واجدادهم ورثوها ويضعون أنفسهم المحبين للجنوب والبقية خونة وبياعين وأرى انهم هم من تنطبق عليهم المواصفات والمصطلحات والمفردات بل إنهم ضد الجنوب ارضأ وانسانأ والشواهد ماثلة امامناء لما يحدث ولاتستدعي التفاصيل حتى للاغبياء والله المستعان