مقالات وكتابات


الأربعاء - 21 أكتوبر 2020 - الساعة 05:16 م

كُتب بواسطة : صالح الحنشي - ارشيف الكاتب




الرياض هي التي عجنت اتفاق الرياض وهي من خبزه. فلماذا لم يستوي حتى الان رغم مرور عام على التوقيع عليه..؟
هل يعقل ان السعوديه فشلت في اقناع الطرفين في تنفيذه؟
طرفين نعرف جميعا انها لو امرتهما بالوقوف على قدم واحده من المغرب نهارا باكمله . لن يقولا لها لا .هل يعقل. انها قد فشلت في اقناعهم او حتى اجبارهم على تفيذ اتفاق الرياض.؟
هل سمعتوا الرياض الراعي لاتفاق الرياض خرجت يوما لتقول من الذي يعيق التنفيذ؟
يستحيل ان يكون مايعيق تنفيذ اتفاق الرياض اي طرف من طرفي الاتفاق..؟
نكون هنا اثبتنا ان لاعلاقه لطرفي اتفاق الرياض بعمليه العرقله
ثم ننتقل الى الرياض الدوله الراعيه للاتفاق. هل. يعقل ان تكون المعرقل لاتفاق هي من صنعته واعدته حرف حرف وكلمه كلمه..؟
بالتاكيد لا..
فلماذا لم ينفذ هذا الاتفاق. ومن يقف خلف عدم تنفيذه..؟
احداث اغسطس العام الماضي اعادت رسم خارطه جديده لواقع المناطق الجنوبيه. من حيث تقساسم مناطق النفوذ. بين الاطراف المحليه.. وربما ان هذا الواقع الجديد. يتوافق مع ماهو مرسوم لمخطط اصحاب القرار.. وهي من دفعت الامور لتصل الى ماتم صنعه من واقع على الارض.
ولهذا لايمكن ان تسمح للعبث به وتغييره..
هناك بنود في اتفاق الرياض لاتمس الواقع على الارض بالامكان تنفيذها.. اي ان هناك ماهو مسموح به وهناك مالايسمح به..
المناطق. الممتده من حدود المهره مع عمان مرورا بحضرموت وشبوه وانتهاء بوادي سلا في الشيخ سالم يجب ان تبقى بماهي عليه. وكذلك المنطقه الممتده من الشيخ سالم شرق زنجبار الى مطعم جولد مور في التواهي يجب ان تبقى بماهي عليه.. ماعدا ذلك لاباس من تنفيذ اي بند لايمس هذا الواقع..
الاطراف التي تسيطر على المنطقتين .منحت لها هذه السيطره . كسيطرة مؤقته. الى حين..
هذا التقسيم على الارض. يحتم الحفاظ على استمراره وجود طرفين كل منهما خصم للاخر.
حتى يمنع تمدده..
اذن بقي سؤال اخير.. الى متى يمكن لهذا الوضع الاستمرار..؟
كراي شخصي اعتقد ان استمراره مرهون بانتهاء عام البطة العرجاء.. عام البطه العرجاء هو العام الذي يسبق موعد انتخابات الرئاسه الامريكيه. والمتعارف عليه في كل العالم ان كل الدول تتحاشى صدور اي قرارات او مواقف مصيريه خلال عام البطه العرجاء..

.