الثلاثاء - 20 أكتوبر 2020 - الساعة 07:37 م
والسؤال ماذا يريدون الانتقاليون ؟
لازلت تحضرني الذاكرة حينما وصل الرئيس هادي ...إلى عدن هاربا وبأعجوبه من الحوثيين…
وحينها اجتمع بااصحابنا اصحاب مطلع ..وبدأ حديث المكاشفة ..والحديث من القلب إلى القلب ...
قال حينها الرئيس هادي ..وبنبرت صوت ينم عن الأسئ والحزن ..قال وبلهجته البدويه…
أنا زحفت ولم يتبقى من عمري إلا قليل ..يجب أن نرمم اواصر الاخوة ..نحن اخوة يارفاق…
وانا كنت قائد محور في كرش والحبيلين من بداية السبعينات ...
وأكلت من العيش والملح في منازل اخواني ورفاقي من ابناء الضالع حتى تجشأت… كونوا عند حسن الثقة…
لنضع ايدينا في يد بعض… تعال ياعيدروس الزبيدي ..وشلال شائع ..اجلسوا بجانبي ..واعمدوا رجال…
ثم ماذا حدث ..انقلبوا على الدنبوع وطردوه ظهر احمر…
ثم اعقبه احمد الميسري كوزير لداخلية ..وجلب اغلب الموظفين الذين يديرون مرافق الوزارة من الضالع ويافع ..ومع ذلك .لم تشفع له وانقلبوا عليه بين عشيه وضحاها…
عين الرئيس هادي ..عبدالعزيز المفلحي اليافعي… محافظا لمحافظة عدن
ومنعوه من دخول المحافظة بحجة انه اتى عبر بوابة الدنبوع…
هذه هي عقلية اصحاب مطلع وهذه هي عنصريتهم ..هذه حقيقتهم وتاريخهم ..الموشح بالسواد لأخواننا ابناء مطلع ضالع التصدي والصمود ...
كما يحلو لنا تسميتهم ..هذا هو التاريخ وليأتي بمن يدحض مااقوله ..وهذه شهادتنا سنقولها للأجيال…
ومابين الماء والسماء لن تنكسر اقلامنا ..في قول الحقيقة…
توالت النكسات واصيب الوطن في مقتل ..جراء ما استمرؤة الرفاق ..من غدر وخيانة في حق الوطن…
وكان لأبين نصيب الأسد من ذلك ...طردوا من منازلهم واستولوا على اراضيهم وعطلوا مصالحهم ..مآس واوجاع مروعه ..ومع ذلك ويدهشني لازالوا اصحاب ابين يمدون يد الاخوة لأصحاب مطلع…
فماذا يريدون هؤلاء الرعارع ..لاطالعين ولانازلين ..لايريدون احد يشاركهم في الجنوب ..ولاهم يريدون ان يستقل الجنوب ...
مايريدون احمد الميسري والجبواني يشاركون في السلطة ...ويفضلون خمسه حوثيين يشاركون في السلطه ولا الميسري او الجبواني او بن دغر…
حوشنا بهم ياجماعة الخير ...ونحب ان نذكر اخواننا ابناء الضالع ان دول الخليج مثلمت انسحبت من العراق وسوريا وليبيا ولبنان…
ستنسحب من اليمن ..وبقية السيناريو هم يعرفونه… لازلت الفرصه سانحه لهم ان يعودوا الى جادت صوابهم…
اما نحن فقد نسامح لكننا لن ننسى لمن تسبب في إيلامنا وتجويعنا .لامرتبات ولاماء لاكهرباء لاصحه ولاتعليم لاقود ولا امن…
واصبحنا بين الحين والآخر ..أمة تعلو جبينها الدهشه…
والسؤال لازال مطروح ماذا يريدون الانتقاليون… !
بقلم محمد صائل مقط…
