مقالات وكتابات


السبت - 17 أكتوبر 2020 - الساعة 10:44 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


أبو مشعل الكازمي شاب يشعرك من أول لحظة انك أمام رجل تجاوز سنه. كتبت عنه قبل نحو أربع سنوات بصحيفة الجيش ومازال في منصب صغير مدير قسم شرطة البساتين وقلت انه مشروع لقائد محنك في المستقبل. وطبعأ القيادة والزعامة وقوة الشخصية هي موهبة من الله فلاتستطيع تكون قائدأ وانت على هامش الحياة ضعيف شخصية ولن يصنع منك كرسي الدولة اسم لامع ومهاب وانت عقلك صغير تبحث عن الجزئيات وصغائر الأمور. أبو مشعل القادم من صميم المعركة الوطنية لشعبناء في الدفاع عن عدن والأرض والعرض والكرامة والشرف في صد عدوان جحافل الغزو الحوثي الانقلابي الإيراني. .فرض نفسه كرجل محترم وينحاز إلى الحق ومع البسطاء والمستضعفين في هذه الأرض كم اولك الذين كانو يأتون لطرق باب بيته يشكون الجور والظلم ويأخذ بيدهم ويتجه إلى طيب الذكر احمد الميسري أو أي مسؤول ليخلص قضاياهم طواعية. عين النائب الأول للواء شلال مدير أمن عدن السابق وعندما وجد نفسة محاط بالمخاطر اوبالاصح لم تعطى له الفرصة للعمل بالإدارة. تجنب الصدام ومارس عملة وصلاحياتة بأكثر قوة ونفعأ من بيته ومن أي مكان في عدن. ابومشعل بطل مقدام بعيدأ عن النفاق والتطبيل حين اقتحمت عناصر القاعدة البحث الجنائي بأمن عدن وقلت الجنود والمجندات وسيطرت على المبنى وتوارى الذي نراهم اليوم يشخطزن وينخطون قرح قرحت القبيلي الشجاع الشهم من راسة وذهب لمهاجمة أيادي الإجرام ومعة حراستة واستشهد أغرب المغربين آلية وهو جرح وتم تحرير مبنى البحث الجنائي. دارت الدوائر ودار الزمن وصعد أبو مشعل إلى كرسي مدير أمن محافظة أبين. وعمل بكل جهده حاول تجنيب المحافظة ويلات الدم والدمار وهي المحافظة المدمرة وفي الصدام المسلح قبل كارثة أحداث أغسطس العام الماضي. حافظ في المواجهات التي سبقت ذلك على الأسرى معظمهم من ردفان الابية الشامخة الشماء وجاء القائد العميد عثمان حيدرة معوضة قائد اللواء 14 صاعقة حاليأ لاستلامهم معززين مكرمين. هذه المواقف الجسوره ترفع الرأس ويتذكرها الشرفاء فقط وليس الحمقى والغوغاء. اليوم وقدم تم إخراج ابومشعل عبثأ من ابين بعد إخراج ألوية الحماية الرئاسية التابعة لشرعية الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي واتخذ من شقرة مقرأ لعملة الأمني مازال أبو مشعل بتلك العقلية المنفتحة المحترمة يحترم خصومة ويدرك مهما سأل الدم الجنوبي إلى الركب في النهاية لامنتصر ولامهزوم ولابد من الوصول إلى الحوار والتصالح والتعايش والشراكة وقبل ذلك السلام. تحية للقائد الفذ ابومشعل الكازمي وكل الوطنيين الشرفاء الأحرار اينماء كانو وللحديث بقية ودمتم