مقالات وكتابات


الثلاثاء - 09 يناير 2018 - الساعة 06:55 م

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة - ارشيف الكاتب



مع الزمن الطويل تحولت العبودية إلى طباع وسلوك ومنهج ، وأصبح العبد ليس الإنسان المملوك لآخر، وليس هو الشخص الذي فرضت عليه الأقدار، السخرة والعبودية بقدر ما يعرف بسلوكه ، وانتشرت سلوكيات العبيد بين البشر على كل المستويات , وها نحن اليوم نرى قيادات مؤتمري صنعاء عبيدا يبحثون عن سيد آخر يستعبدهم لأنهم لم يألفوا حياة الحرية والكرامة والعزة والأنفة ورضوا بحياة الذل والمهانة التي جبلت عليها أنفسهم طيلة فترة حكم سيدهم صالح , فمن فقد قيم المبادئ والرجولة معا هو كمن فقد القلب والعقل والبصر في آن واحد وهذا هو حال مؤتمري صنعاء عبيد المليشيات الكهنوتية الحوثية الأمامية وعبيد سيد مران .

إن حب السلطة هي سمة ميزت قيادات مؤتمري صنعاء ممن فقدوا قيم المبادئ وانبطحوا ركعا سجودا لأسيادهم الانقلابيين الحوثيين الكهنوتيين ولا هم لهم سوى البقاء في الواجهة على حساب الشهداء والأيتام والأرامل من أبناء الشعب اليمني الذين بطشت وتبطش بهم المليشيات الكهنوتية الحوثية الأمامية وأصبحوا أدوات كهنوتية بغطاء المؤتمر الشعبي العام .

إن القيم الخالدة لا يمكن أن تموت أو تزول كما إن مبادئ الكرامة والعزة والوفاء والإخلاص باقية إلى يوم الدين أما العبيد على شاكلة قيادة مؤتمري صنعاء فأنهم ظلوا يتزاحمون على أبواب سيدهم وسيد مران يعرضون خدماتهم وكلما أمعن السيد في احتقارهم زادوا تهافتا كالذباب .

أخيرا أقول .. ارفع القبعة احتراما وتقديرا لكل قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في فروع المحافظات التي أكدت في بياناتها التي صدرت إن عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي للمؤتمر الشعبي العام ورفضت بيان مؤتمر صنعاء ووقوفهم إلى جانب الرئيس الشرعي لليمن الرئيس الوطني والمناضل والصامد والمرابط الذي يقف بالمرصاد لكل الخونة والانقلابيين حتى تحرير ما تبقى من الأراضي الواقعة تحت سيطرة المليشيات الكهنوتية الحوثية الأمامية , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن .. حفظ الله الرئيس عبدربه منصور هادي .