مقالات وكتابات


الثلاثاء - 29 سبتمبر 2020 - الساعة 03:52 ص

كُتب بواسطة : ماجد الداعري - ارشيف الكاتب


إنتهاء صلاحية الحكمة اليمانية يتضح جليا من خلال الإصرار الكارثي لطرفي الشرعية والحوثيين على التمسك ببنكين مركزيين فاشلين لتدمير ماتبقى من قيمة للعملة الوطنية الموحدة.
الأول مبنى وطاقم عمل، لكن بدون أي التزامات وطنية تجاه الشعب، ومتفرغ للمضاربة بالعملة وإفشال أي معالجات يقوم بها الثاني لدعم استقرار الصرف، ولذلك يكسب بقائه من الفشل المصرفي والإداري للثاني.
والبنك الثاني،مهووس بطباعة ترليونات من عملة نقدية بشكل وحجم جديدين وبدون غطاء نقدي وعاجز في نفس الوقت،عن الايفاء بأهم التزاماته الحكومية وصرف المرتبات لكل موظفي الدولة اليمنية.
والأغرب من هذا وذاك، ان الجانبين يدركان جيدا، ان من مصلحتهما وشعبهما وعملمتها، الاتفاق على بنك مركزي واحد موحد، لإدارة القطاع المصرفي المهدد بكارثة انهيار غير مسبوق وإنقاذ مايمكن انقاذه من قيمة سعر العملة المحلية المحتضرة يوما بعد يوم، مقابل العملات الأخرى.
فهل يعقلون؟
#هل_آن_للحكمة_اليمانية_أن_تصحو
#أين_ذهبت_الحكمة_اليمانية
#ماجد_الداعري