مقالات وكتابات


الثلاثاء - 29 سبتمبر 2020 - الساعة 02:33 ص

كُتب بواسطة : علي بن شنظور - ارشيف الكاتب



لوكان الأمر يتعلق بعدم وجود الامكانات المادية التي تستدعي صرف المرتبات

وبالتالي يتطلب من الجميع الصبر

لقلنا لاباس أصبروا ياجيش الجنوب وأمنه كما صبرتم سابقا...

ولكن الموضوع ليس هذا بل مايجري تفنن في تعذيب رجال أعمار بعضهم تجاوزت الثمانين عام في صورة لاتعبر عن أخلاق ديننا الحنيف..والسؤال هل يستطع الأخوة كبار المسؤولين والقادة ومن في حكمهم ممن يصرفون في اليوم الواحد أكثر من راتب شهر من رواتب الضباط الواقفين أمام بوابة التحالف وميناء عدن في اعتصامهم السلمي.. 

 

هل تستطيعون التنازل عن رواتبكم ومخصصاتكم الشهرية وهي بالدولار...؟

فليعلن كبار المسؤولين ومن بيدهم القرار توجيه كل الرواتب كتبرع لصالح عدن وبناء محطة كهرباء لندرك صدق من ينتقدون من يطالبون برواتبهم البسيطة ويدعونهم للصبر.. ونرى كم سيصبرون على الظلم.. ؟

 

من يشاهد الرجال الذين يفترشون ساحات الاعتصام أمام بوابات الميناء والبعوض يداهمهم من كل مكان وهم جلوس على كراتين وضعوها تحتهم للجلوس أو للنوم عليها ويعرف ان معظم هولاء كانوا ضباط وقادة يشار لهم بالبنان فإنه سيصاب بالضغط وينتابه الحزن بسبب ذلك التعامل الغير مسؤول وحالة الصمت من الجهات العليا وممن بيدهم القرار بكل مسمياتهم خارج الوطن بشكل عام . 

 

فاتقوا الله يأمن ولاكم الله مقاليد الحكم والقرار فاليوم تستطيعون بسلطتكم وقوتكم ووسائل إعلامكم هضم غيركم وظلمهم ولكن تذكروا أن قوة الله فوقكم وكيف كان عاقبة من ظلموا الناس قبلكم.

 

 

اللهم بلغنا فاشهد

وتصبحون على خير

علي بن شنظور