مقالات وكتابات


الأحد - 27 سبتمبر 2020 - الساعة 11:34 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


تأخرت عن كتابة الحلقة الثالثة لسبب تلقيي بعض الملاحظات والأفكار وردود الأفعال سلبية وايجابية من من يافع وبقية المحافظات. لكن الأهم الذي أجمع عليه الكثير انشاء محافظة يافع بنطاقها الجغرافي ومديرياتها ال8التي تم اختزالها وتقسيمها بين محافظتي لحج وأبين وهي سياسة الهدف منها تقسيم النسيج الاجتماعي ليافع وتشتيتة وبالتالي حرمانها من المشاريع وتعثر اية مشاريع إستراتيجية منها مشروع طريق باتيس - رصد الاستراتيجي
واستغرب من بعض المعارضين على مشروع اعتماد يافع محافظة بحجة ان يافع منتشرة في اسقاع البلاد وفي الخارج واكبر من محافظة وهي مبررات عقيمة وواهيه ولصالح الحكومات المتعاقبة التي رفضت وترفض انشاء محافظة يافع لأن تحقيق هذا الهدف العظيم سيمكن يافع الكبيرة من تأسيس كيان إداري رسمي في الدولة بدلأ من مديريات جبيلة هامشية مجرد اسمأ وإنشاء المحافظة ستنتزع يافع حقوقها المشروعة من موازنات البرنامج الاستثماري السنوي للمشاريع الخدمية والتنموية وسيكون لها محافظ وأمين عام ووكلاء ومدراء عموم مكاتب فروع الوزارات والمؤسسات الحكومية سيسهم ذلك في استيعاب كوادرها في المحافظة وزاد أن هناك محافظ سيكون له تأثير وحضور أمام الحكومة إلى جانب الوزراء من يافع ومشائخ المكاتب وقبلهم سلطاني يافع السفلى والعليا. وستفرض يافع نفسها بكانها الجديد بدلا من البقاء تحت رحمة محافظي لحج وأبين وحرمان كوادرها من الشراكة في الوظيفة العامة أو الوساطة والتوسل لشحتها. فقد حرمت يافع من استحقاقاتها طوال 56 عامأ من عمر ثورة 14اكتوبر واستقلال الجنوب في ال30 من نوفمبر..وصدقوني رغم عظمة يافع وتاريخها المشرق وتوفر كل مقومات محافظة جغرافيا وبشريأ التي لاتقبل الجدل والاجتهاد والمزايدة إلا أنني أرى أن هذا المطلب الضروري والملح قد يصطدم بالامبالاة والتسويف بل والتمييع من صناع القرار وغيرهم كما أن الكثير من أبناء يافع مشقولين ومبرمجين على أفكار وأحلام الوهم ويهدرون أعمارهم وأموالهم الطائلة لصالح الآخرين في أوقات المحن والأزمات التي تعصف بالبلاد بين وقت وآخر لايصالهم إلى منصات الحكم والسيطرة ويخرجون من ثمار التضحيات بالدم والمال وبستاثر طرف في السلطة والنفوذ على الأرض والمراحل التي مرت وحتى اليوم كفيلة بالعودة إلى هذه الدروس والعبر ومؤسم أن يافع باسمها وثقلها وقوتها البشرية والاقتصادية تصبح خارج نطاق المعادلة في كل المراحل التي تسلم يافع النصر والحكم للغير ومن اليوم الثاني يذهب مواطنيها للبحث عن وسيط لهذا المسؤول أو ذاك لحماية ارضيته أو مشروعة الاستثماري أو لإخراج عناصر بسطت على ممتلكاته ويكون عرضة للابتزاز وتقديم الأموال بالملايين لاسترجاع حقة القانوني. وطبعأ السواد الأعظم يعرفون أن أبناء يافع لايتجراون لأعمال البسط والاستيلاء على الأراضي ويشترونها من حر مالهم الحلال. لكنهم سهل الاصطياد والتنكيل بهم من عصابات وشبكات ومافيا الأراضي. حسنأ لماذا كل ذلك لأنهم يفتقدون إلى المرجعية وإلى توحيد كلمتهم. ونقول حان الوقت أن تصحو يافع ويفكرون من جديد لمغادرة نقاط الإخفاقات والخذلان ويستفيدون من التجارب ولايكابرون بالمضي في الأخطاء ويستعيدون مجدهم وقوتهم. ويلتقون مع بعضهم ويعلنون وحدة يافع ويقولون نحن هناء. نحن التاريخ والأصل والبشر والفصل والاقتصاد والسياسة ولن نسمح لمن يحاول الانتقاص مننا ومن حقنا في الوجود القوي وليس الهامشي. يافع شوكة الميزان. وعنوان السلام والوئام. أشير هنأ أنني لست محرضأ ليافع الأرض والإنسان ولكن ادعوهم إلى إعلان وجودهم ومد أيديهم لكل ابناء الوطن وعدم استعداء الآخرين وقبل ختام الحلقة الثالثة أنوه عن سقوط بعض الأسماء من رموز وكوادر يافع في الحلقتين الأولى والثانية ومنهم. القائد العسكري الفذ الجنرال محمد سعيد شنظور الذي كان مهيأ لخلافة عشال والميسري في قيادة الجيش وايضأ زيد سليمان مدير مكتب الرئيس الشهيد سالمين إلى حسين قماطه والدكتور محمد سعيد السعدي وزير الصناعة والتجارة السابق واللواء عبدالهادي ديان وحسين ناجي محمد وحسين محمد حسين وأحمد صالح حاجب وسالم صالح الصيدي وسالم سيف وعلي عبدالله عبدربه وعبدالقوي القحيم وقبلهم سلطان يافع السفلى محمد عيدروس العفيفي وبن هرهره والشيخ علي زيد العطوي والنائب حيدرة منصور العطوي وعلي عاطف الكلدي وقاسم عبدالرب وبالليل شيخ الرهوي ومحسن حسن المنصري وصالح عبدالله البكري والدكتور محمود علي عاطف والعميد عبدالله زيد الأحمدي والعميد صالح السنيدي وصالح محمد قماطه والدكتور عبدالرحمن الوالي وسالم صالح درعة وصالح بن غازي وغالب ناصر الرهوي ومحمد حسين محمد وقاسم عبدالله والسفير محمد عبدالقفور واللواء أحمد صالح شائف وصالح محمد قماطه والسلطان الخضر الشقي والعميد شيخ عثمان السعدي والعميد صالح محمد قماطه والعميد زين صلاح واللواء صالح عبادي عبدالكريم والمحامي سالم سلمان نائب وزير الصناعة وقاسم داود والمايسترو حسين عبدالقوي والدكتور أحمد صالح علوي والبقية سنكتب أسماءهم في الحلقات القادمة استودعكم بحفظ الله ورعايته