مقالات وكتابات


الأحد - 27 سبتمبر 2020 - الساعة 12:51 ص

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


أبين هذه المحافظة البطلة العصية تتعرض لكل صنوف القهر والتنكيل والانتهاكات الإنسانية السافرة. تتعرض أبين ليس للحروب منذ أكثر من عقد من الزمن وحتى اليوم فقط. بل لأعمال النهب والسلب وتكرس فيها ثقافة الفيد والمناطقية بأبشع صورها المقيتة أمام مرى ومسمع قيادة البلاد والعباد
.كتبت عن معاناة أبناء المحافظة الباسلة وساكتب إلى النفس الأخير وإلى أن يسمع الرئيس هادي وتصلة الرسائل التي تحمل الظلم والجور الذي طال أبين ليس من تجار الحروب الذين دمروا كل شي فيها وصارت تحت الانقاظ. بل من عبث سلطتها المحلية بقيادة أبوبكر حسين طوال الأربع سنوات كان عملة مجرد تنقلات في حارات واحياء زنجبار وجعار وإلى قناة باتيس التي باتت على وشك الانهيار إضافة إلى قنوات ميكلان وسد الجرايب ووالخ وخلفة جيش من الإعلاميين والمصورين ونشطاء التواصل الاجتماعي العاطلين عن العمل المطبلين ويقدمونه انه محافظ عملي وميداني ويبيعون الوهم لناس ويصرف لهولا أموال طائلة من إيرادات المحافظة الضخمة التي لايعرف أين تذهب وهو أساسا ويعرف القاصي والداني انه خلال الأربع سنوات لم يحرك ساكنأ ولم تبنا حبه بردين في زنجبار أو جعار.
.طوال اليومين الماضيين حرك الرجل الفاشل أدواته من المنافقين والافاكين الجاهزين لدفاع عنه ولمهاجمتي شخصيأ واتهامي وشتمي بكل العبارات القذره. بين هولأ من تواصلو معي ويؤكدون أن كل كلمة كتبتها حقيقة وأنهم بسبب ماتناولته من قضايا عن المحافظ فتح لهم باب الرزق والارتزاق وفتحو عشرات الجروبات ومنصات التواصل ضدي. وابلغهم أمام الرأي العام وساذكرهم بالاسم لاحقأ أنني لست على خلاف شخصي مع الرجل. وليس لي مطلب خاص وكبير كما روجو بل أقف مع كل أبناء محافظة أبين المطحونين المستضعفين المظلومين من محافظ نصف دلتاء أبين وليس كل الدلتاء أدافع عن حقوق مديريات لودر ورصد ومودية وسرار والمحفد وسباح والوضيع وخنفر واحور وحتى العاصمة المدمرة زنجبار. فقد قسم نسيجها الاجتماعي بشكل مناطقي عنصري قروي جهوي. عند وصولة أبعد مدراء المكاتب من مديريات المناطق الوسطى الخمس أما مديريات يافع فقد قام بتصفيتهم نهائيأ آخرهم مدير عام التربية ومدير عام السكرتارية ومدير هيئة مستشفى الرازي المركزي. لكم تتصورا ياحضرات القراء لو وصلت هذه الممارسات إلى الرئيس هادي لدي الثقة انه لايكتفي باقالته بل إحالته لتحقيق وانا أطالب بنزول فريق حكومي لتأكيد من صحة كلامي وللأسف وجدت من يافع ولودر ومودية يهاجموني مدافعين عن المحافظ لماذا لأجل الحصول على مبالغ مالية من المال العام المحرم شراء الذمم فيه. المجلس الانتقالي بأبين على الصامت واستغربت من المسؤول السابق في المؤتمر الشعبي العام بمديرية خنفر الذي يحرض ضدي ويدعو مدراء العموم بالرد عليه مالم ينتظرون العقاب من المحافظ ومقابل هذا أربعمائة الف ريال سارقي المال والرواتب بما فيهم رواتب الشهداء والموتى عليهم أن يسكتو وهذا تحذير.وليعلمون هولأ السفهاء ومنهم من يتصلون بي كوسطا أن أتوقف مقابل أموال انيي لم ابيع ولم اشتري وتناولت عن حقي المعتمد من الحكومة كمستشار إعلامي للمحافظة منذ أربع سنوات بمبلغ أربعة مليون 300 الف ريال. واتحداهم يأتون لي باستلام شيء من هذه الحقوق المشروعة. .يافخامة الرئيس عليك أن تعلم أن أبوبكر حسين الذي عينته ومنحته الثقة كمحافظ لمحافظة أبين المكونة من 11 مديرية فهوا محافظ لنصف دلتاء أبين لاغير وقطع علاقته بالمديريات العشر الأخرى. واكرر للمطبيلين من حول المحافظ الجاهزين لسب والشتم والاتهامات ولمن يسحببون مقال إيجابي كتبته قبل نحو عامين عن أبوبكر حسين عليهم أن يثقون لن تهتز شعره من رأس بن مقراط وللحديث بقية ودمتم