مقالات وكتابات


السبت - 26 سبتمبر 2020 - الساعة 12:30 ص

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


يواصل محافظ أبين أبوبكر حسين في ممارسة هوايته المناطقية والعنصرية المقيتة بأقصى أي كادر إداري ينتمي إلى مديريات يافع الأربع التابعة للمحافظة وحرمانهم من الشراكة في الوظيفة العامة آخر كادر تم إقالته مواخرأ رئيس هيئة مستشفى الرازي المركزي الدكتور محمد عوض الشرفي. وكان المحافظ اياه قد مارس نفس العقلية القروية مع كوادر مديريات المناطق الوسطى الخمس إلا أن اتصالات سابقة رئاسية وصلته ودفعته إلى إقالة مدير عام مكتب التربية والتعليم يحي اليزيدي وتكليف الدكتور وضاح المحوري خلفأ له دون اية أسباب فقط احتوى مواقفة المحرجة والمخزية مع أبناء مديريات المناطق الوسطى التي تمتلك القيادات العليا النافذة وتصل للإطاحة به من كرسي المحافظ فكانت يافع السهلة التي يمتطي بنفوذه لعزل كوادرها لعدم وجود من يساندها في حكومة الشرعية. وامعن أبوبكر حسين منذ وصولة إلى تصفية حسابات مناطقية وانتقام من يافع والمنطقة الوسطى وتمكين لون مناطقي محدود في منطقة الدلتاء من الإدارات ووصل نزقة إلى البحث عن أسماء مدراء إدارات وأقسام هامشية بالمديريات لابعادهم من وظائفهم وتعيين من المغربين وشكل جيش من المفسبكين ونشطاء التواصل الاجتماعي العاطلين عن العمل لتلميعة وصنع إنجازات وهمية طوال الأربع سنوات من قيادته الفاشلة للمحافظة ويسخر أموال طائلة لهذا الجيش وشراء الذمم لضعفاء النفوس المأجورين الذين يدافعون عن فسادة وفشلة وإدارته المناطقية لأهم محافظات الجنوب مستقلأ غياب ظروف الحرب وغياب الحكومة والرقابة على ممارساته وسطوته على مقدرات المحافظة المنكوبة