الجمعة - 25 سبتمبر 2020 - الساعة 01:08 ص
لاعتقد الرئيس عبدربه منصور هادي لديه ولو جزاء بسيط من الحال المزري المأساوي الذي وصلت إليه محافظة أبين ومواطنيها في ال 11 مديرية اقول ذلك لأن بعض معاونيه وبطانته لايوصلون الحقائق إليه ولو بحدها الأدنى ولا لما سكت وتجاهل واقع أبين المر
صحيح أن معظم المحافظات الجنوبية المحررة تعاني من مشاكل مختلفة لكن أبين غير
.باختصار شديد ياسيادة الرئيس الناس المطحونين في هذه المحافظة المنكوبة المذبوحة من الوريد إلى الوريد لايريدون منك صنع المستحيل ومشاريع خدمية في ظروب حرب أكلت الأخضر واليابس. بل طلبهم بسيط بيدك وبشخطة قلم فقط كونك صاحب القرار. نعم لايريدون مشاريع من حكومة الشرعية لانها عجزت عن توفير المرتبات للجيش والأمن منذ أربعة أشهر. كل مايتطلعون إليه حماية موارد المحافظة الهائلة وأقول بثقة هائلة تدر على أبين بشكل يومي من أكبر قلعة اقتصادية لصناعة الاسمنت ومن ضرائب القات والزراعة والأسماك وشاحنات نقل البضائع والمنتجات وانتشار عشرات النقاط للجباية إضافة إلى إيرادات من التجار والأسواق. ووالخ هذه المبالغ الطائلة إضافة إلى المليارات التي قدمتها الحكومة عندما كانت متعافية قبل عامين لم يتم منها بناء غرفة في عاصمة المحافظة زنجبار أو مبنى صغير لجامعة أبين التي جات بفضل قراركم وبفضل رئيسها المخلص المجاهد البرفسور محمود أحمد المسيري. لم يتم حتى إعادة ترميم مبنى المحافظة الضخم الذي تعرض لاضرار جزئية وشيد حديتأ بنحو مليار ونصف ريال. لم يتم إضافة واحد ميجا فقط لكهرباء أبين طوال الأربع سنوات من عهد المحافظ أبوبكرحسين. المياه مستقرة بجهود المدير م.صالح بلعيدي بتتسيقة مع المنظمات ومشروع مياة امصرة. الوضيع منجز منذ عقد من الزمن واستكمل بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية. لم يتم توسعة غرفة واحدة في هيئة مستشفى الرازي المركزي الوحيد بالمحافظة. أو المستشفيات الأخرى. كل مايحدث في أبين من مشاريع بسيطة بتمويل من المنظمات الخارجية ومشروع الاشقال العامة والصندوق الاجتماعي للتنمية فقط. الأموال من موارد المحافظة يتصرف بها المحافظ ويسخرها لنشطاء التواصل الاجتماعي وبعض الإعلاميين والابواق التي تدافع عنه وتهاجم كل من يفضح جرائم الفساد وتصنع له مشاريع وإنجازات وهمية. ليس ذلك فحسب بل إن الرجل أفتقد إلى امانه المسؤولية والعدالة في توازن الوظيفة العامة وأقصى كوادر مديريات المنطقة الوسطى الخمس ومديريات يافع الأربع وصب كل تركيزه على تعيين المغربين في نطاق جغرافي محدود في دلتاء أبين وليس كل الدلتاء هذه الممارسات المناطقية والعنصرية والجهوية والقروية تحدث مُنذ وصول الرجل إلى كرسي المحافظ. كل مايطلبه أبناء أبين عزل المحافظ أبوبكرحسين وتعيين أي شخصية وطنية محترمة ومحل ثقة وامانه وعدالة ونزاهة واحيي القيادي الشاب عمار علي محمد فضل الحنشي الذي وجه قبل لحظات صرخته المدوية إلى الرئيس يطالبه بتغيير المحافظ وإنقاذ أبين. لافتأ القول لقد ضاق الحال والصبر نفذ عن هذا الرجل الذي فشل فشلأ ذريعأ في إدارة المحافظة التي تغرق في مستنقع الفساد وشخصيأ اقول طوال أربع سنوات لم يترك أبوبكر حسين أي بصمة يتذكرها مواطني أبين الذين فرحو بتعيينة وغامر المزايدين بإطلاق عليه اسم سالمين يومها واليوم يتحسرون واتحدى حتى الذين يطلبون له يصفه باسم سالمين لأن فاقد الشيء لا يعطيه ومن بني على وهم وباطل فهو باطل.
.أظن أن سيادة الرئيس هادي لن يتأخر في اتخاذ القرار المدروس بتعيين محافظ جديد لمحافظة أبين وتكريم اللواء أبوبكر بعضوية مجلس الشورى أو بقاءه قائد للواء 15 لإعادة لملمتة فقد صار مجرد اسم لواء ولايوجد مكان له وحتى افراده يستلمون مرتباتهم التي تتعرض لسرقة في فندق القصر على خط البريقة. والمفروض مكان تعسكره شرق زنجبار. ومع أن اللواء أبوبكر حسين مشهود له بالذكاء الخارق في الجانب العملياتي فقط لكن ليس لدية ملاكة القيادة لبناء وحدة عسكرية وإلى هناء أتمنى أن يتكرم أحد معاوني الرئيس بإيصال إليه ذلك ولدي الثقة أن صرخات أبناء أبين ستجد هذه المره استجابة بعد أن طفح الكيل. وللحديث بقية ودمتم