مقالات وكتابات


الأربعاء - 16 سبتمبر 2020 - الساعة 12:57 ص

كُتب بواسطة : القاضي/صالح النسري - ارشيف الكاتب


لا شك ان سياسة السعودية في اليمن تقوم على المصالح الخاصة بها فهي تتدخل في الشؤن الداخلية للجمهورية العربية اليمنية وكان لا يرضيها الحاكم الذي يعارض سياستها ولا يمكن أن يكون مقبول لديها فقد كسبت مجموعة من المشائخ في الجمهورية العربية اليمنية وكانت تدفع لهم رواتب شهرية لماذا ؟
من اجل تنفيذ سياستها ولا تريد التطور لليمن تريد من هذا الشعب أن يظل متخلف ومتحجر وفقير حتى التنقيب على الثروات مثل البترول على الحدود السعودية اليمنية مرفوض رفضآ قاطعآ فمثلآ الجوف منطقة غنية بالنفط اذا استخرج يمكن يصل انتاج البترول من الجوف الى ثمانية مليون برميل يوميآ ولكن حكام الجمهورية العربية اليمنية لا يستطيعون استخراجة لان السعودية ترفض ذلك ويمكن إن تستخرجة الآن من اراضيها .
وهذا معناة إن حكام الشمال هم تابعين للسعودية فمنذو زمن طويل اي اكثر من ستون سنة ولديها عناصر في السلطة تقوم بخدمتها وتلبية متطلباتها المطلوبة منهم فهولائي هم قبليين لا يطمحوا الى وضع نظام وقانون ورفع مستوى معيشة البلد وتطوير التعليم والقيام بخدمات كبيرة في مجال الطاقة التعليم والصحة وغيرها، والدعم من السعودية للمشايخ بالرواتب مستمر فمنهم عبدالله بن حسين الاحمر كان يستلم راتب من السعودية ومنهم علي عبدالله صالح كان يستلم راتب ومنهم علي محسن الاحمر كان يستلم راتب فهل تعتقدون إن السعودية سوف تفرط بهؤلاي الذي يخدمونها على مر ستة عقود فلا يمكن، فهي تدعمهم وتقدم لهم كل ما يمكن تقديمة بسخاء اما الجنوبيين والجنوب فلا يهمها إن يتحرر الجنوب ولايكمن إن ترضى إن يكون دولة ديمقراطية فيدرالية على حدودها وهي دولة ملكية فردية متسلطة دكتاتورية الا اذا لبي لها ابناء الجنوب ممثل بالمجلس الانتقالي طلباتها وطلباتها الاستيلاء على الاراضي النفطية الجنوبية وهذا هدف وارد في سياستها لا ينكرة احد وعلى أخواننا في المجلس الذي فوضهم الشعب واعطاهم الثقة للقيادة البلد وتحقيق استقلال الجنوب نريد إن نقول لهم إن السعودية لا يمكن إن تعمل من اجل استقلال الجنوب مهما كانت الظروف فهي تضع العراقيل والمصاعب امام القيادة الجنوبية وسوف تتآمر عليهم وعلى قضيتهم لصالح الطرف الآخر .
وبالله التوفيق .
القاضي / صالح النسري