مقالات وكتابات


الإثنين - 14 سبتمبر 2020 - الساعة 04:56 م

كُتب بواسطة : خالد عباد - ارشيف الكاتب


الكل يعلم بالمعاناة وما تشهده المحافظات الجنوبية من تردي في الخدمات وأهمها خدمة التيار الكهربائي في ظل أرتفاع درجات الحرارة وأنقطاع رواتب منتسبي وزارة الداخلية والدفاع مايقارب الخمسة الأشهر إلى جانب الغلاء الفاحش في أسعار السلع الغذائية والفواكة والخضروات، أزمة لم تشهدها البلد من قبل مجاعة وفقر يعاني منه هذا الشعب المرهق المثقل بالهموم.

ومع كل هذه المعاناة وتردي في الخدمات غياب تأم للجهات الحكومية من أخراج البلد في ظل الأزمة الذي يعاني منها بل لم يكترثوا لحال المواطن، وكيف لهم أن يعلموا مايعانيه هذا الشعب المغلوب وهم يعيشون بترف ورفاهيه ويسكنون أرقى الفنادق والمنازل وكروشهم أصبحت في الأرض من كبرها.

وهنا اللوم وحدة ليس على الحكومة بل أيضا كل المكونات الذي أنشئت بقصد خدمة الشعب وأهمها المجلس الإنتقالي الجنوبي وهذا ما سمعناه فقط من خلال الخطب الرنانة والوعود التخديرية والحال إلى أسوا.

كل جهة تدعي أنها ممثلة للشعب بينما هم السبب بما يمر به الشعب حالياً فتباً لسياستكم التي تتخدونها بالتجويع وعدم وضع حلول لمشكلة التيار الكهربائي وأنقطاع المرتبات وفوق هذا كله زيادة في الأسعار ولم تقوموا بواجبكم الإنساني أولاً بالتخفيف على المواطن من أعباء الحياة.

والحديث عن تردي خدمات التيار الكهربائي وأنقطاع الرواتب وأرتفاع الأسعار تحتاج إلى مقالات وصفحات لكن الجميع يعيش المعاناة ويعلم ما يمر به البلد من أزمات أما المسؤولين غير مكترثين عن الوضع المأساوي الذي يعيشه هذا الوطن المكلوم.