مقالات وكتابات


الجمعة - 04 سبتمبر 2020 - الساعة 06:22 م

كُتب بواسطة : مدرم أبو سراج - ارشيف الكاتب



مازال المناضل سالم عوض الربيزي
عضو المكتب السياسي للحراك الثوري
يقبع في زنازين المكلا منذ اكثر من عام ونصف
ولليوم الرابع يعتقل المناضل الجسور علي بن شحنه عضو المكتب السياسي نائب رئيس الحراك الثوري بحضرموت
يقبعون في زنازين ادوات ابوظبي بمدينة المكلا عاصمة حضرموت
بمساعدة ودعم القيادات المحلية والقضائية لشرعية

السؤال المطروح
ما الذي جمع الشامي على المغربي ؟؟؟
موظفين الشرعية وأدوات ابوظبي

رغم الصراع والاقتتال الدائر فيما بينهم ؟؟؟

ما جمعهم هي عداوتهم وخوفهم ، وإرباكهم ، البائن ،
من قوى الحراك الجنوبي وفي مقدمتهم المجلس الثوري

والشئ الاخر الذي يجمعهم الفساد المعلوم لساسة الشرعية وموظفيها بمختلف الدوائر الرسمية ومنها القضائية وتحديدا في حضرموت
رغم انتماء اولئك الفاسدين لشرعية الا ان الدراهم اعمتهم وسخرتهم لتنفيذ اجندات لكل ما يملى عليهم من قبل ابوظبي وأدواتها

ذاك الفساد الذي اضحى سرطان مستفحل يُشك على القضاء على الشرعية

مما مكن ابوظبي وأدواتها لفرض سياستها وإملاءاتها
فأضحت رقم صعب لمجابهة الشرعية بما فيها اعلى الهرم وهي مؤسسة الرئاسة
لتملي ارادتها وشراكتها في اتفاق الرياض 1 ويليه اتفاق الرياض 2 لتنتهي الشراكة
لتبدأ فرض الإرادة من خلال ما يتوقعه المراقبون
ليكون اتفاق الرياض 5,4,3
ومنها ستمتلك ابوظبي الحق السياسي لتفاوض مع انصار الله في الشمال
وقمع كل المختلفين معها في الجنوب
لتضع الحرب أوزارها دون ذكر او وجود لشي يسمى الشرعية فقد تبخرت
نتيجة صمت رئيسها عن فسادها لتضمحل رويداً رويدا
لتغدو أثراً بعد عين فتتمكن حينها ابوظبي سياسياً وعسكرياً وتضعف الشرعية من خلال فساد ساستها وقياداتها
وصمت و تخادل رئاستها

الحرية للمعتقل سالم عوض الربيزي
الحرية للمعتقل علي بن شحنه
الحرية للمعتقل عبدالفتاح جماجم
الحرية للمعتقل عبدالحميد الصبيحي الشهير( بالروسي)
والحرية لمئات المعتقلين من ابناء الجنوب في زنازين ابوظبي السرية وسجون التابعه لها في مصوع والامارات

فلا نامت اعين العملاء