مقالات وكتابات


الإثنين - 10 أغسطس 2020 - الساعة 01:55 ص

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب


في عهده تنفست أبين، وفي عهده عادت شوارعها نظيفة مسفلتة مشجرة، مزدانة، في عهده اكتسبت حلة العلم بجامعتها الجديدة، الحلم الذي لطالما حلمنا به، وتمنيناه، في عهده عادت معاهدها، ومدارسها الحالمة في زمن الحرب، في عهده عادت أبين لتحتضن شجرة القطن، ومحلجه، في عهده رأت مسؤولاً يزورها كل يوم، في عهده عرفت معنى التنمية، تلك هي أبين، وصاحب الإنجاز هو اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، صاحب اللمسات الجميلة في محافظة أبين، صاحب المشاريع الكبيرة التي ستظل شاهدة عليه، وعلى جهوده.

أبوبكر حسين سالم عندما يكتب القلم عنه يفاخر بالكتابة عنه، وتطرب الكلمات عندما تذكر منجزاته، ويرقص القلم عندما يأتي ذكره، قد يخالفني القول بعض المواطنين، ولكن أقول لهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.

وسيتذكر القوم منجزات، وجهود، وتواضع نمر أبين، سيتذكر المواطن في أبين حبيبهم الذي لطالما رافقهم في كل مكان في أبين، فلم تعش أبين مرحلة مسؤول يعايش مواطنيه كما هو الحال مع النمر الأبيني أبوبكر حسين سالم، لهذا فعلى الأطراف المتنازعة في أبين ألا تفرط في هذا الرجل العظيم، والشهم الأصيل، والمتواضع الكريم، فمن هنا نوجهها رسالة للشرعية، والانتقالي نقول لهم فيها: إن كنتم تحبون أبين فما عليكم إلا أن تتوافقوا على بقاء هذا الرجل في قيادة المحافظة.

اللواء الركن أبوبكر حسين سالم عمل لأبين، ومن أجل أبين، وكسب حب البسطاء، وعمل بكل جهده لتجنيب أبين ويلات الحروب، وعندنا فرضت الحرب على أبين، ظل محافظها متفقداً لها، وظل يعمل في ظل قوى متصارعة، وكان، ومازال يحاول تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتصارعين، فهذه هي أبين، وهؤلاء هم قادتها الذين يأبون تدميرها، ويمضون كل وقتهم بين مديرياتها، ومشاريعها، لتنعم أبين، وتزدهر.