مقالات وكتابات


الثلاثاء - 04 أغسطس 2020 - الساعة 10:48 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب



مفجر الثورة السلمية التحررية ، وبركان الاستقلال الجنوبي ، ظهر في احنك الظروف ، وخاض معركة النضال في أصعب ايامها وسننها .
وانقسمت سنين عمره بين ساحات الشرف والعزة والكبرياء ، وبين المعتقلات وسجون وزنزانة محتل غاشم للأرض والثروة والهوية .

ظل ثابت راسخ شامخ شموخ الجبال ، وكان زائر صوتة( التحرري) ، زلزال مدمر ، لم يستطيع " ريختر " النظام الشمال قياس ومعرفة حجم احتوى حضورة والسيطرة على انتشارة وتواجدة في المحافظات الجنوبية .

الزعيم المناضل الجسور / حسن باعوم ، لم يستطعوا أن يصلوا إلى قوة تماسكة الثوري ، وصلابة موقفة على المبادئ ، والمحافظة على القضية العادلة والخروج بها إلى بر الأمان في أشد الظروف واصعبها ، فكان الشيطنة السياسية" أداة "حربهم ضدة ، والفجور في الخصومة" الحجة "و السبيل إلى مواجهتة .

قيل فيه مالم يقول ( مالك ) في الخمر ، ووصف بما لم توصف الجاهلية وقريش" الحبيب " المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وكانت أرذل وأقذر مسميات ومصطلحات صكوك التخوين من نصيبة ، وكل ذلك لم يحرك في الزعيم شيء ، ولم يغيير في صلابة عزيمة قيد أنملة .

انطلقت عليه " اللسان " ، الخنادق الفندقية وادواتها وابواقها بحملات مسعورة ، وفتح عليه " حضيرة " الثوار الجدد اصناف واشكال وإنواع مسميات ومصطلحات العهر السياسي ، الذي عاد بخفي الفشل والأخفاق أمام ( الامبراطورية والمملكة ) الثورية الصلبة القوية للزعيم باعوم .

سقط الجميع ، وسقطت كل الأقنعة ، وظهر ماوراى الوجه ، وفضحت كل المسرحيات العهر " العبودي " ، وخر اشباة من يطلقون على أنفسهم ساجدون ، تحت عروش ( الخضوع والخنوع ) واقدام العبودية الاحتلالية الجديدة ، بقي الزعيم زعيم .

اليوم الم يعي كل هؤلاء ، ويستوعب حضيرة الثوار الجدد ، وساكنوا خنادق الفنادق ، أن الاعتذار فرض عين عليهم للزعيم باعوم ، وأن الإعتذار للزعيم باعوم طريق النجاة والسلامة من تحت أقدام العبودية الاحتلالية الجديدة .
#اعتذروا_للزعيم_حسن_باعوم .

#عبدالله_جاحب .