مقالات وكتابات


الأربعاء - 08 يوليه 2020 - الساعة 11:33 م

كُتب بواسطة : مدرم أبو سراج - ارشيف الكاتب



الخاسر الاكبر العربية السعودية + شرعية هادي

الكاسب جماعة انصار الله (الحوتي)
و المبعوث الدولي مارتن جريفيت
لتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة التوافقية
كلاً من
شرعية هادي والمجلس الانتقالي
نتيجة تغير المعادلة واستبدالها بتقديم الشق السياسي
على الشق العسكري
او توازيهم معاً
تلك المعادلة
كانت ومازالت مطالب انصار الله
في مباحثات الكويت ومسقط
عرقلت جهود المبعوث الدولي حينها
فقد ذأبت مطالب انصار الله بتقديم الشق السياسي على العسكري او توازيهم
ففشلت المباحثات
لإصرار شرعية هادي ومن خلفهم العربية السعودية
على ضرورة البدا بتنفيذ الشق العسكري قبل السياسي
فتعرقلت مساعي المبعوث الدولي لتوافق وتقارب الاطراف المتنازعة فتلك المعادلة التي اقدمت عليها العربية السعودية بختيارها و قبول الشرعية بها اضحت ملزمه لاي مباحثات قادمه و عليها تحمل نتائجها سلفا
فهي تحمل رسالة صريحة للمبعوث الدولي وانصار الله انه لم تعد هناك عراقيل لتنفيذ مطالب انصار الله لتسوية و انهاء الحرب
الدائر في اليمن منذ اكثر من خمس سنوات فلا ضير من تنفيذ الشق السياسي قبل الشق
العسكري معهم ايضا