مقالات وكتابات


الخميس - 02 يوليه 2020 - الساعة 09:21 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


اتابع الحملة التي يتعرض لها اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم وأيضا تستهدف المنطقة العسكرية الرابعة بذاتها والمؤسسات أن تأتي بعضها من جهات رسمية بما فيها رئيس الوزراء وقبل ذلك وزير الدفاع. إن المنطقة العسكرية تظم أكثر من نصف الجيش اليمني. ولأني اعرف ذلك بالأرقام فإن هذا غير صحيح. المنطقة الرابعة معروفة بالويتها وقوامها البشري المحدد. لكن هناك من تناسى أن ألوية الحماية الرئاسية ودوائر وزارة الدفاع وهياتها والقوى البحرية والدفاع الساحلي والقوى الجوية والدفاع الجوي والشرطة العسكرية ووحدات والوية أخرى انتقلت جميعها من العاصمة صنعاء إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن وهذه أرقام مهولة ليست في إطار المنطقة العسكرية الرابعة. لكن بحكم موقع قيادة المنطقة الاستراتيجي صارهذا الجيش يحسب على المنطقة. بالنسبة للواء المناضل الكبير فضل حسن لا اعتقد ان احدا يستطيع أن يزايد عليه في أدواره ومواقفة التاريخية لا حكومة الشرعية ولا المجلس الانتقالي الجنوبي. فهوا وكما قلنا مرارا وتكرارأ اول من وقف مع قلة قليلة من القيادات لدفاع عن عدن بعد وقوع القائد البطل اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق في الأسر ورفاقة رجب وناصر منصور يوم 25مارس 2015م. حيث هرب القادة والمسؤولين وتركو عدن تحت القصف والعدوان الحوثي والحصار. بقي حسن وبعض القادة وحشدو العسكريين وشباب المقاومة الباسلة وقاتلو قتال الأبطال. وجا تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ليعزز تلك الإرادة والصمود حتى تحرير عدن وباقي المحافظات الجنوبية . ولهذا وكما قلت في عنوان المقال لست مدافعأ عن اللواء فضل حسن والتاريخ المشرف الذي يتكى عليه كفيل بالدفاع عنه والأجيال تتذكر هذا القائد العسكري العاقل الصبور الذي لفت انتباهي شخصيأ بعدم ظهوره في تصريحات ومقاطع فيديو في حرب أبين الدامية. لم يطل اللواء فضل حسن على الرأي العام بالتحريض على القتال الداخلي وسفك الدماء لأنه مقتنع أن هذه الحرب عبثية مجنونة والعدو الحقيقي في ثره والضالع وكرش وحمالة والساحل الغربي. العدو مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران. صرخ كثير من القادة العسكريين المخضرمين والمراهقين على شحن وتحريض لامبرر له في معارك أبين التي توقفت قبل أيام. ولم يوفقو لكن أبو حسن أعلن موقفه مع الانتقالي ولم يدعو إلى الحرب داخل الجنوب وبذل مساعي وجهود مع وساطة التهدئة للقادة العسكريين لنزع فتيل الحرب وحقن الدماء. لكن الأمور جات من فوق الرأس ولم يعد باستطاعة عمل شيء. لتذكير أن المنطقة العسكرية الرابعة ومنتسبيها وكل العسكريين في عدن يتعرضون لكل صنوف الحرب ولكم تتصورا لشهر الخامس وهم بلا راتب. الجوع صار يفتك بالضباط والجنود وأسر الشهداء والجرحى والمعاقين. ومازلت الجهات المعنية تعاقب هذه الشريحة الوطنية الشريفة. ختامأ تحية للواء فصل حسن ونقول له أمضي وراسك عنان السماء فأنت مناضل وبطل عرفك الشرفاء من أبناء الوطن في أحلك المنعطفات الوطنية وأشهرها حرب الدفاع عن عدن ضد جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية. وللحديث بقية وجمعه مباركة