مقالات وكتابات


الخميس - 02 يوليه 2020 - الساعة 09:01 م

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب



عتابي على أبناء شبوة الذي يحاولون اليوم إظهار شبوة بالصورة الغير لائقة بها ، يستنقصون من شبوة و يبحثون كل ماهو خارب لكي يضيفونه بصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي و يجعلون من الصغيرة كبيرة وكل هذا الحركات ليس من أجل شبوة ولا من أجل أبنائها بل من أجل إرضاء أسيادهم و نكايةً لإخوانهم في السلطة المحلية ومن يتعارضون معهم من حيث الرؤية و المبدأ ، كما يقُال يعورون أعينهم بإصابعهم ، لا نختلف أبدا هناك فساد هناك مشكلة هناك عمل مخالف للقانون لكن لا يجب أن تقتصر النظرة على هذا المواضيع يجب أن ننظر في الجهة الأخرى و نعطي و نطلع الآخرون عن هذه الأعمال التي تقوم بشبوة ، دع الأمور تسير إلى الأمام لك وعليك انتقدوا و اشيدوا !!

عندما أراقب بعض صفحات أبناء شبوة أجدها مليئة بالسلبيات عن محافظتهم ولم أجد موضوع واحد يتكلم عن التنمية التي تحدث بشبوة منذا مايقارب السنة و النصف ، أنا من شبوة وأعلم بما يحدث فيها !! لكني أشفق على الخارجين من المحافظة و الذي قد يصدقوا ما يتناوله أولئك في صفحاتهم الصفراء

في ذات يوم تحدث معي شخص بشأن هذا الموضوع قال لي يعمل عندنا أحد أبناء محافظة تعز و قال أن العامل قال له: عندما كنت بتعز وحسب ما أسمع في الأخبار أن شبوة فيها البلطجة و السرقة و الثأر و الحروب و الدمار و الفساد ..الخ ولكني وجدتها غير عما يتكلم عنه الإعلام !! و الكثير اليوم يظنون أن شبوة بما يتناوله الأشخاص الذي يعارضون سلطة شبوة و أنا أقول تعالوا شوفوا شبوة على أرض الواقع ولا تتبعوا صفحات الفيس بوك التي أصحابها في حواري جده و نيويورك و برلين تعالوا إلى شبوة الى سواحلها إلى مدنها إلى وديانها لن تجدوا شئ مما يقال

في أحد الإجتماعات للإعلاميين من أبناء شبوة تحدث إلينا مسؤول كبير بسلطة شبوة قال: ادعموا شبوة و اظهروها بالمظهر الحقيقي لها ودعوا التسابق بنشر الأخبار الغير لائقة بشبوة لانكم من أبناء شبوة اخدموها باقلامكم ، و واصل قائلاً وبهذا المنطق : بعضكم إذا انفجر إطار شيول أو قاطرة باشر بكتابه انفجار عنيف في خطوة تظهر الحدث بغير حقيقته و تعود بالضرر على المدينة

أنا أنصح إخواني من نشطاء و اعلاميين وكل شخص من أبناء شبوة أن يتفاخر بشبوة و ينشر ماهو جميل فيها ، صحيح أن هناك مشاكل وهناك خدمات تتردى لكن علينا أن نعذر و نقدر الظروف فما وجدت مشكلة إلا ولها حل .

عزيز محمد الأحمدي
٢يوليو٢٠٢٠