مقالات وكتابات


الخميس - 02 يوليه 2020 - الساعة 06:52 م

كُتب بواسطة : عمر الحار - ارشيف الكاتب


لا حدود ولا توصيف لازعاج الامارات في اليمن والتي ضاقت من تصرفاتها قيادة وشعبا، واصبحت مشاركتها في التحالف وبال عظيم، واشد وطأة من الانقلاب الاول والثاني عليها و المدعوم من ايران و الامارات وهما وجهان لعملة بريطانية واحدة.
ولم يعد لليمن طاقة على تحمل بلاوي هذه الدويلة التي قلبت شكر تدخلها كفرا بواح، مع انعدام بوادر الخير فيها واستحالة اصلاح حال تواجدها المخجل على تراب اليمن الغالي والعزيز، الذي تدنس سيادته وتنتهك وبشكل سافر كل يوم من قبل الامارات، وبات اليمن يعاني من طفح كيل تصرفاتها الرعناء والمستفزة لمشاعره الانسانية والوطنية ولضميره الجمعي والفردي، وحقيقة تمادت هذه الدولة المتمردة على عروبة مؤسسها وتجازوت حدود كل خلق كريم له، بافعالها المخزية والمحزنة في اليمن والتي تجعلنا في حرج شديد من مجاراتها حتى في نقدها بالكلام، وكان حريا بها ان تعمل مراجعة ذاتية عاجلة لطبيعة دورها وممارستها في اليمن، حتى وان فرضت عليها فكان لزاما عليها مداراتها بالحكمة ومعرفة كيفية حتى ترشيدها، دون اصرارها وعنادها على مواصلة وارتكاب المزيد منها.، والتي تعمل على تأجيج مشاعر الكراهية تجاهها كل يوم من شعب مكلوم ومهموم بمعاناة قوته اليومي واغراقة في دوامة الحرب والاوجاع والاوبئة.، وهو الشكور لكل ذي فضل عليه، مع نزعته العروبية الاصيلة والمعروفة والتحامه واستعداده لدفاع عن القضايا الاستراتيجية للامة.
ونحن نقول ونعيد القول لمن باذنه صمم منكم ، بان ما تفعلونه باليمن اليوم سينالكم غدا، وان سعيكم المستميت من اجل ضياعه ماهو الا البوابة الكبرى لضياع الجزيزة والخليج، ناهيك عن استنزافكم لثرواتكم ولمقدرات بلدانكم.، فهل من عقول رشيدة لكم تعمل المستحيل من اجل مساعدة اليمن على الخروج من ازماتها تحفظ لكم اجيالها المتعاقبة جميلكم وصنيع مدكم اياديكم لانقاذها ومساعدتها على التعافي مما تعانية من وبال السياسة والاطماع للبعض من بينها العاقين لوطنهم وامتهم.
ويحز في النفس ان يمتد شكوى اليمن من تدخلكم سنينا، وان تزيدوا طين معاناتها بلات لا بلة واحدة.