الخميس - 02 يوليه 2020 - الساعة 04:13 م
منذ ان طالت أيادي التخريب والعبث هذا المرفق الوحيد الذي يقدم خدماته للمواطنين ولو في ادنى المستويات..
تحاشينا الكتابة عن مالحق به من تخريب متعمد مع سبق الإصرار والترصد لنتيح الفرصة للأجهزة الامنية للقيام بمهامها في تتبع الجناة ..
وكلنا ثقة باجهزتنا الامنية في نجاح مهمتها وتقديم المتسببين في تعطيل مصالح المواطنين للعدالة..
مااردت التطرق له هنا هو كيف لنا كمواطنين محسوبين على المنطقة الوسطى ان نقف حجر عثرة امام مشاريعنا ومرافقنا الحيوية التي تقدم لنا الخدمات؟
وكيف لنا ان نكون سبباً في تعطيل تلك المرافق التي تعود فائدتها لنا ولاسرنا ولمنطقتنا بما فينا ذلك الذي سعى لتخريب وتعطيل عمل الكهرباء؟
لماذا يكون المواطن عدو لنفسه ولاهله ولمنطقته؟
واوجه سؤالي لأولئك الذين قاموا بهذا العمل السيئ:
ماذا جنيتم من فعلتكم هذه؟
ومن المتضرر مما قمتم به؟
أليس المتضرر أنت واولادك وإخوانك واسرتك ومجتمعك الذي تعيش فيه؟
ألم يؤنبك ضميرك وانت تشاهد اهلك وجيرانك وعشيرتك وابناء منطقتك وهم يتجرعون حرارة الجو وصيف المنطقة الساخن؟
ألم تشعر بوخز الضمير وانت تشاهد الناس وهم يقفون في طوابير طويلة تحت اشعة الشمس المحرقة للحصول على قطعة ثلج يرووا بها عطشهم في هذا الجو الحار؟؟
اتمنى ان يراجع هؤلاء ضمائرهم ويحاولون العدول عن التسبب في تعطيل مصالحهم ومصالح ابناء منطقتهم ويعترفون باخطائهم ويعلنون توبتهم وعدم تكرار ماحدث..
فالخاسر هو أنت وانا والمجتمع المحيط بنا..
فيجب ان نكون جميعاً عوناً للحفاظ على مصالحنا والدفاع عنها وحراستها بحدقات العيون..
هذه مصالح الامة فان لم نحافظ عليها نحن المستفيدون منها فلااعتقد ان هناك من يأتي الينا من خلف حدود منطقتنا ليحافظ على مصالحنا....!
تمسكوا بمصالحكم وارعوها وتعاونوا على عدم الاضرار بها فهي ملك لنا جميعاً.
✍منصورالعلهي
2 يوليو2020
