مقالات وكتابات


الثلاثاء - 24 يوليه 2018 - الساعة 10:04 ص

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


مصر ام الدنيا وروح العرب وقوته وفيها نرى بقاء امل وتاريخ مشرق في واقعنا العربي بعد حالة الدمار التي منيت بها بلدان عربية وأصيب مواطنيها بالتشرد والقتل ونسأل الله تعالى أن يحفظ مصر وشعبها العظيم .

ونحن نحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو لمصر الكنانة يوم التحرر من الطغيان والاستعمار والتخلف نتذكر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وملهم الشعب المصري والعربي على حد السواء بالنيل من الطغاة والمستبدين بالثورات العربية المتلاحقة التي كان لقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر للأمة العربية العظيمة في مرحلة فارغة غيرت مجرى التاريخ الحديث ونقلته من حالة الاستعباد إلى الحرية واستعادة مجد العرب وللرئيس الراحل بطل حرب اكتوبر انور السادات كل العرفان من شعب مصر العظيمة والعرب عامة ..

إن احتفال مصر بالذكرى مابعد الستين عاما تأتي والشعب المصري يعيش حالة من التحدي والصبر الذي لايلين للحفاظ على بلدهم بعد المؤامرات الخطيرة التي تعرضت لها من الإشاعات والفوضى ولكن شعبها ابى أن لاينقاد لتلك المؤامرات الدنيئة التي تعبث بحق الشعوب الثائرة والصابرة ومايجري في الأقطار العربية الشقيقة خير دليل على كل ذلك وماتشهده مصر من تحولات تاريخية مصيرية الصعبة والحتمية تحول دون وقوع البلد في مهب الرياح وتجعل من مصر بلد يتجاوز كل تلك المحنة بقدرة قواتة المسلحة البطلة ورئيسها المظفر عبد الفتاح السيسي الذي تقلد مقاليد الحكم في مصر في ظرف صعب جدا قلما تلد الأمة العربية مثل هؤلاء الافذاذ من الرجال ناصر نجيب السادات والسيسي ..

تلك المرحلة البائسة في حياة المصريين لن تعود لأنها جاءت في ظرف سياسي استشعر المصريون حجم المؤامرة والتكالب على شعبها ومصير أمتها العربية وكان خيار ثورة يونيو ملحا وحاسما مثلما قامت ثورة 23 يوليو المجيدة كل العرفان لرجالات مصر الأبية وشهدائها الابرار الذين سطروا أروع البطولات لكي تبقى مصر قوية إلا أن يورث الله الأرض وماعليها .