مقالات وكتابات


السبت - 20 يونيو 2020 - الساعة 11:06 م

كُتب بواسطة : إيمان ناصر - ارشيف الكاتب



في وقت من الأوقات،
وحين انته منطلق الي حلمك، وترى أمامك نور تركض إليه بحب وشغف، وتنسى جميع الرحلات التي مرت مؤلمة في حياتك.
تجتهد كي تصل،
تخاطر
تستند على عكاز الامل
تحاول أن تتحدى الصعاب
وفي كل خطوة نحو حلمك تشعر بسعادة انه اصبح يتحقق
وأصبح مقروء عند الآخرون
وفجأة تنصدم برسالة
تهز من ثقتك بنفسك
يميل العكاز
رسالة عنوانها الإحباط
رسالة تدمرك دمار شامل
رسالة من شخص كنت تتمني أن يكون لك قلم يكتب الحلم
وليس جلاد يجلد دون رحمة. عيناي امتلأت بالحزن.
فلم تعد ترى ذاك النور المشع.
ما هذا الحقد؟
وما هذا الذي صنعته كي يصبح الجزاء ألم.

ماهي دواعي تلك الرسالة.؟
وما هي تفسيرها..؟
هل سعي منه كي ينهار ما نحاول ان نرفع بنيانه...؟
أو انه لا يريد أن نكون اكفئ منه..!؟ في كل الحالتين شعور مؤلم للغاية
أن تنصدم في وقت انته منعم بأمل تشاهد جميع حواسك إبعاده.

كم انا حمقاء !
أنني اتأثر بسرعة..
نظن أننا بهكذا طيبة نحصد مثلها. أنني اسف على نفسي لماذا أكترث لهم.؟
ولماذا أعود أثق بهم.؟
وكأنني اريد ان اخذ منهم دفعة أمل أسير عليها بقوة
انا اعترف اني غبيه!

ورسالتي هي كالتالي:
إياك أن تجعل اي شخص مهما كان له قدر في قلبك أن يقلل من شأنك أو يهز من ثقتك بنفسك
اركض خلف حلمك
ولا تنتظر من أحد أن يأخذ بيدك لأنه لا أحد سيهتم بما تريده بل على العكس سوف يبحث على طريقة كي يزعزع من فرحتك بحلمك
انطلق مع حلمك!
لا تسأل لماذا لم يكن أحد إلي جانبي؟
اجعل حلمك بيدك واجعل الأمل عكاز لك.
فهناك وحوش خلف قناع الطيبة.
وهناك أعداء خلف ستار الاحباب.
وهناك مخالب خلف براءة أطفال.
احذر جيدا فالناس لا ترحم.