مقالات وكتابات


الإثنين - 18 مايو 2020 - الساعة 11:56 م

كُتب بواسطة : إيمان ناصر - ارشيف الكاتب




أنا امرأة قیادیة احب تحلیل المنطق،واسعد كثيرا بمناقشة
،ومجادلات الآخرون متفائله رغم الصعوبات لكن خیط الأمل
مغروس بقلبي عشقي لبیتي عشق.لا.ينتهي فهو مملكتي
استقلالية، واحب الحریه رغم الشعور بالكسل أحیانا
طموحة لأبعد الحدود أحب التجديد دائما
الأطفال بالنسبة لي هم مصدر طاقة اشحن بها عاطفتي
فهم منبع الحنان.

منذ طفولتي وأنا لدي عقل يفرق بين الخطأ والصواب.
كان عقلي يكبر عن سني.
وكنت لا أكترث في تفاهات الأطفال.
وحتى حين أشاهد كرتون الأطفال.
كنت أشاهد قصة سالي وريمي وساندريلا وأوسكار، والقصص التي بها دراما مؤثرة ومحزنة. لذلك لم أتذكر أنني عشت سن المراهقة.
قرأت عنها في الكتب والروايات ولم اعيشها نوعا ما.
بين طفولتي ومراهقتي خيط الوصل فالسنوات بينهم قليلة.
كانت أحلامي بسيطة.
فيها مزيج من الصفاء والسلام.
وكأنها حمامة تحمل غصن زيتون، وتطير بالمحبة والأمان.
وحين يشتد بها التعب تنزل كي تستريح من عنا الرحلة.
ومن ثم تواصل رحلتها، هكذا كانت أحلامي.
وحين كبرت كبرت معي الأحلام.
وصرت بين جدران الزمن
في كل جدار يوجد حلم منهار.
وتوجد به شخابيط باهتة بلا ألوان.
أدركت حينها أن الطفولة في وقت من الأوقات يتلاشى وينهار
فماذا سوف يكون حصاد عمري
إذ الزرع نبت في تربة لا تنمو بها أشجار.