مقالات وكتابات


السبت - 18 أبريل 2020 - الساعة 07:24 م

كُتب بواسطة : خالد عباد - ارشيف الكاتب



لايخفى على أحد أنهيار خدمة التيار الكهربائي في بعض المحافظات المحررة وخصوصاً محافظة أبين التي قضت ليلتها حزينة تلبس ذلك اللبس الأسود المظلم لم يشع نورها لليوم الثاني توالياً مع التخوف في ظل الأحتشاد الحاصل.

وبين هذه الجهات المتصارعة محافظة أبين ومواطنيها هم الخاسرون الوحيدون وكان أبين ميدان لساحة الحرب فقط بعيداً عن أهتمامات المواطن وما يعانية في ظل الأزمات المتكررة والغلاء المعيشي الفاحش الناتج عن أرتفاع الأسعار.

أبين ومواطنوها قد تجرعوا مرارة الحروب والنزاعات والنزوح فيكفي عبث ويكفي أقتتال وأحتشاد فكل ما تحتاجه هذه المحافظة المحرومة من أبسط الخدمات وهي خدمة التيار الكهربائي والذي هو حق من حقوقها ولاتريد أن تكون ساحة للتصفية الحسابات وحلبة لاستعراض العضلات.

بكل ألم ومرارة وحسرة بالأمس أبين قضت ليلتها في الظلمة على أمل أن يشع نورها وقد تقضي ليلتها الثانية كسابقتها.

ياسادة أعطوا أبين حقوقها كباقي المحافظات لاتجعلوها ساحة حرب فتذمر وتخرب المنازل ويتشرد أهلها فيكفي مامرت به فهل بينكم رجل رشيد يقول نعم لأعمار أبين وإعادة بسمتها وتوفير أحتياجاتها بعيداً عن الحروب.