مقالات وكتابات


الأربعاء - 18 يوليه 2018 - الساعة 09:52 م

كُتب بواسطة : محمد علي الطويل - ارشيف الكاتب


يسود التوتر اجواء عدن في ظل تزايد التراشقات الإعلامية التي لها الاثر البالغ تلك التراشقات الإعلامية لاتختلف كثيراً عن التعبئة العامة.

وقد تتوج تلك التراشقات الإعلامية بانعكاسات على ارض الواقع يتقاتل المتراشقون مثلما حصل في ال28-يناير -2018م الاسباب الحقيقية للتوتر لم توضح بعد حيث يرفض الانتقالي تواجد القوات الشمالية بعدن والجنوب وفساد حكومة بن دغر التي يطالب الانتقالي باقالتها.



نعود الى ال28-يناير -2018م بعد الاكشن الذي شهدته عدن والذي راح المئات بين قتيل وجرح وانتهى بتفاهمات بين الشرعية ودولة الامارات العربية المتحدة .

اظن بان تلك التفاهمات تم نقضها والاتفاقات شهدت تنصل مما تسبب بإعادة التوتر وربما ينعكس على ارض الواقع وتسل السيوف وتخرج من اغمادها وتندلع معركة اشد ضراوة واوسع من معركة 28-يناير - 2018م .

بالنسبة لرفض تواجد القوات الشمالية وفساد حكومة بن دغر فهو حق فلا مبرر لتواجد القوات الشمالية بعدن

ولا مبرر لفساد حكومة بن دغر لكن الخوف من ان يراد بالحق باطل تدخل الرئيس هادي ضرورة ملحة للفصل في ملف التوتر وإعادة الامور لنصابها كذلك يتوجب على الرئيس اجراء تغييرات في الحكومة اليوم قبل غداً .



في الوقت نفسه على الانتقالي التقارب من الرئيس هادي واحترام شرعيته وعدم التفكير بافتعال مواجهات لفرض املاءات عليه.



اما القوات الشمالية فرحيلها مطلب شعبي ولا مبرر لتواجدها في عدن فتواجدها استفزاز لاسر الشهداء

وعلى كل من يقف خلف تواجدها سرعة العمل على تهدئه التوتر وترحيل تلك القوات وانقاذ عدن من معركة هي في غنى عنها.



اوضاع الناس الانسانية لاتحتمل اي معركة فما في الناس من مأسي يكفيها.





نطالب الجميع وقف التراشقات وإعادة السيوف الى اغمادها تعقلوا واستفيدوا من اخطأ الماضي ولاتكرروها .

نجاح الجنوب يكمن في التمسك بالتصالح والتسامح وتوافق الجميع ولن يكتب النجاح لمكون دون الآخر.



حذاري من التهور والطيشان حذاري من تكرار الاخطأ اني لكم لمن الناصحين.